اتحاد الشغل يشنّ “إضرابا عاما” يشل البلاد.. هذه الأسباب
تونس ــ الرأي الجديد / فتحي الغانمي
من غير المستبعد، وفق بعض المصادر النقابية رفيعة المستوى، أن يدعو الاتحاد العام التونسي للشغل، إلى إضراب عام قبل نهاية شهر فيفري المقبل، خصوصاً إذا ما ضمن مشاركة جامعات حساسة مثل التعليم والصحة والنقفل، التي تحظى بثقل نقابي مهم.
وكانت عدة قطاعات، تخضع لإشراف اتحاد الشغل، أعلنت عن برمجة مجموعة من الاحتجاجات والإضرابات خلال الأيام القليلة المقبلة، في انتظار الحسم في الدعوة لإضراب عام هدد به اتحاد الشغل منذ نهاية السنة الماضية.
ومن المتوقع، أن يُحدث الإضراب، شللاً داخل عدة قطاعات، في ظل مخاوف من تفويت الدولة مجموعة من المؤسسات العمومية التي تعاني من صعوبات مالية.
وأعلنت الجامعة العامة للنقل في وقت سابق، عن تنفيذ إضراب عام عن العمل يومي 25 و26 جانفي الحالي، كما أعلن موظفو وأطر البحرية التجارية والموانئ بميناء رادس (الضاحية الجنوبية للعاصمة)، عن خوض إضراب عن العمل في 26 من يناير الحالي، واتهموا السلطات بعدم الالتزام بتعهداتها السابقة، من بينها المصادقة على القانون الأساسي، وحل مشكلات التأمين الجماعي على المرض، وتسوية الوضعية المهنية لعدد من الموظفين.
وتستعدّ عدّة هياكل نقابية، إلى تنظيم مجموعة من التحركات النقابية الأخرى في قطاع الكهرباء والغاز، والمياه، وهو ما سيهدد بشل الحركة الاقتصادية، خصوصاً إذا ما تم تنفيذ إضراب عام في قطاع النقل.