جلسة عناية بالأظافر تتحوّل لـ “كابوس” ومرض “قاتل”
واشنطن ــ الرأي الجديد (وكالات)
أصيبت مواطنة أمريكية، بسرطان قاتل، تحت أظافرها، بعد أن كانت “فنية الأظافر عنيفة في تنظيف الجلد المحيط بالأظافر”.
وإثر إنتهاء الجلسة، التي كرّستها للإعتناء بأظافرها، لاحظت الأم لثلاثة أطفال، أن إصبعها “يؤلمها بشدة”، وبدت وكأن بثرة تتشكل على الجلد المحيط بظفرها.
وعندما لم يتحسن الوضع في غضون 3 أشهر، عرفت أن هناك خطب ما، فقرّرت زيارة طبيب أمراض جلدية، الذي أخذ خزعة من إصبعها، ليتمّ تشخيص “غارسيا” بنوع من سرطان الجلد غير الميلانيني، المعروف بإسم سرطان الخلايا الحرشفية.
وقال الطبيب تيو سليماني، الذي عالج غارسيا، أن السرطان سببه فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، لافتا إلى أن “جلسة الأظافر” التي حظيت بها “ربما تكون قد تسببت في تطور السرطان”.
وليس من الواضح بالضبط كم عدد سرطانات الأظافر هذه التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري، لكن سليماني، أوضح أنه “شهد عددا متزايدا من الحالات على الصعيد الوطني (في أميركا)”.
وتابع: “من المثير للإهتمام تقريبا أن كل سرطان جلدي تعاملت معه والذي يتضمن أصابع أو أظافر … ارتبط بفيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة، وهذا أمر مثير للقلق، وهو يصيب المرضى الأصغر سنا … نادرا ما نرى سرطان الخلايا الحرشفية شديد الخطورة ينشأ من هذا (تنظيف الأظافر)، لكنني عالجت نصف دزينة ممن عانوا من هذا”.