رئيس جبهة الخلاص: سنُقاضي السلطة لمنعها اجتماع المنيهلة.. وإفساد تظاهرة سلمية للمعارضة
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
اتهم رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي، اليوم الأحد، السلطة الإدارية بمنطقة المنيهلة التابعة لولاية أريانة، “بمنع اجتماع عام لقيادات المعارضة أمام مقر البلدية”.
وأوضح الشابي في تصريح إعلامي أمام حشد من الجماهير والأمنيين الذين طوقوا المكان، “أنّ جبهة الخلاص الوطني ستقاضي السلطة الإدارية”.
وناشد الشابي التونسيين، المشاركة بكثافة في مسيرة 14 جانفي، لإسقاط ما سمّاها “منظومة الفشل” بقيادة الرئيس قيس سعيّد، قبل أن يتوجّه إلى الأمنيين بالشكر على مجهوداتهم في تأمين اجتماع المنيهلة.
وأكّد رئيس جبهة الخلاص، أنّ المواطنين في منطقة المنيهلة، مستاؤون من الوضع الاقتصادي المأزوم، مشيرا إلى ضعف مشاركتهم في الاستفتاء والانتخابات. وبيّن أنّ الرافضين لاجتماعهم اليوم هم أنصار الرئيس ولا يمثلون المنطقة.
وشهد حي المنيهلة، حيث مقر سكن الرئيس قيس سعيّد قبل وصوله إلى السلطة في 2019، في الفترة الماضية، زيارات متكررة للرئيس، إحداها أثارت الانتقادات بعد تزامنها مع الصمت الانتخابي.
من جهة أخرى، أظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حصول مناوشات بين متظاهرين حضروا اجتماع جبهة الخلاص الوطني، وأنصار الرئيس قيس سعيّد، الذين وصفوا من قبل أنصار الجبهة بــ “مليشيات الرئيس”، ولعب الأمن التونسي دورا مهما في تفريق المحتجين، ومنع حصول انزلاقات بين الطرفين..
وكان أعضاء من جبهة الخلاص، اتهموا السلطة “بالتدخل لإفساد اجتماع المعارضة، والدفع بأنصار الرئيس قيس سعيّد من أجل توتير الأجواء”.