الحزب الجمهوري يندد بالتضييق على اجتماعات المعارضة.. ويدعو التونسيين للخروج يوم 14 جانفي
تونس ــ الرأي الجديد / العربي القماطي
ندد الحزب الجمهوري بشدّة اليوم، بــ “التضييق على حرية الاجتماع والتعبير، وتسخير الميليشيات الموالية لسلط الانقلاب، لمنع مظاهرات المعارضة”..
وقال بيان للحزب، أنّ السلطة القائمة حاليا، لم يعد لديها، سوى “التهديد والوعيد والمنع، كأسلوب وحيد في التعاطي مع المعارضين، وفي التغطية على فشلها في إدارة الدولة، ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتنامية”.
واشار البيان، إلى أنّ الاجتماع الشعبي بالمنيهلة لجبهة الخلاص، “تعرّض إلى شتى أنواع التضييقات والمنع”.
وأكد الحزب، على أنّ “هذا الأسلوب لن يزيد الأوضاع إلا تأجيجا”، مشددا على أنّ هذه الممارسات، “لا يمكن أن تنال من إرادة التونسيين في مقاومة الانقلاب، والنضال بشتى الطرق السلمية لفرض العودة إلى المسار الديمقراطي، سبيلا وحيدا لضمان الاستقرار، وتوفير المناخ الملائم لإنقاذ البلاد من الأزمات التي تردت فيها”.
ودعا الحزب الجمهوري، التونسيين إلى “الاستجابة لدعوة القوى الديمقراطية، والمشاركة بكثافة يوم 14 جانفي، في إحياء ذكرى ثورة الحرية والكرامة، وفاءً لأرواح الشهداء الأبرار، وانتصارا لقيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”، وفق تعبير البيان..