3 صواريخ روسية ترعب العالم… “الشيطان” و”يوم القيامة” و”كينغال”: تعرف على قوتها وخصائصها
موسكو ــ الرأي الجديد
في روسيا يسمونه “يوم القيامة”، والغرب يسميه “الشيطان”، والاسمان لصاروخ واحد هو “سارمات” الخارق الذي أعلنت موسكو أخيرا استعدادها لإجراء اختبار جديد عليه ووصفته بأقوى صاروخ نووي بعيد المدى في العالم، تحضيرا لإدخاله الخدمة مع نهاية العام.
و”سارمات” ليس وحيدا، فهو أحد أفراد عائلة الرعب التي تضم أيضا صواريخ مثل “كينغال” و”تسيركون” و”أفانغارد” التي تلوح بها روسيا في وجه الغرب وأعدائها في معظم المناسبات، بخاصة منذ بدء حربها في أوكرانيا قبل أكثر من 6 أشهر.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الأسبوع الماضي إن الوزارة بدأت إنتاج صواريخ “تسيركون” الفرط صوتية (Hybersonice) بكميات ضخمة، وإنها وقعت في منتدى الجيش 2022 أيضا عقودا بقيمة نصف تريليون روبل تقريبا، وستواصل أيضا إنتاج صواريخ “كينغال”.
سارمات
هو صاروخ نووي روسي باليستي عابر للقارات، تقول موسكو إنه يبلغ من القوة أنه يمكن أن يمحو معظم المملكة المتحدة أو فرنسا، وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 يونيو/حزيران 2022 بأنه سيدخل الخدمة نهاية العام الجاري.
حصل صاروخ “سارمات” (Sarmat) الروسي على تفويض السلطة العسكرية عام 2011، وصُنّف ضمن أسلحة قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية، وأصبح بديلا عن صاروخ “فويفودا” أو “ساتانا” (شيطان).
“سارمات” من طراز “آر إس 28″، وقد حلّ محل الصاروخ “آر إس 36 إم” الذي يعود لحقبة السبعينيات من القرن الماضي، والذي يطلق عليه حلف شمال الأطلسي (ناتو) “صاروخ الشيطان”.
يزن الصاروخ نحو 100 طن، وله قدرة على حمل حمولة نووية تقدر بـ10 أطنان، وبهذه الحمولة يمكن أن يسبب انفجارا أقوى ألفي مرة من القنبلة النووية التي ألقيت على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945.
وذكرت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية أن الصاروخ لديه تكنولوجيا جديدة من نوعها تختلف عن أي نظام دفاع صاروخي، وقالت إن من مميزات “سارمات” أنه خفيف الوزن نسبيا، ويصل مدى تحليقه إلى أكثر من 11 ألف كيلومتر.
ومن الممكن تزويد صاروخ “سارمات” بما بين 7 و10 رؤوس نووية، ذات توجيه مستقل، وقادرة على المناورة في الجو، وتطير بسرعات دون سرعة الصوت وفوقها.