مشاورات بين جبهة الخلاص وأحزاب معارضة لمواجهة “الاستبداد الجديد”
تونس ــ الرأي الجديد / فتحي الغانمي
علمت “الرأي الجديد” من مصادر سياسية مطلعة، أنّ مشاورات بين جبهة الخلاص الوطني، وعدد من مكونات المشهد السياسي والحزبي، انطلقت خلال الأيام القليلة الماضية، للبحث عن سبل التنسيق و”تشكيل حراك سياسي واسع”، لمواجهة ما تسميه جبهة الخلاص بــ “ديكتاتورية قيس سعيّد”.
ولا يستبعد أن يلتحق بحراك جبهة الخلاص، شق من “التيار الديمقراطي” المستقيل مؤخرا من التيار، على خلفية صراعات داخلية، بالإضافة إلى الحزب الجمهوري، فيما تجري مناقشات مع التكتل، ومكونات أخرى، بينها أجسام مستقلة ومنظمات من المجتمع المدني.
وكان نجيب الشابي، أعلن خلال الوقفة الاحتجاجية لجبهة الخلاص في بنزرت، عن “بداية تقلّص فرقة المعارضة”، مشيرا إلى “اتّصالات جارية بين مختلف المكونات السياسية، لتوحيد الصفوف ضد استبداد النظام الحالي”، وفق تعبيره.
ودعا الشابي، في ذات السياق، المنظمة الشغيلة، إلى “استعادة دورها الوطني، ومساندة المعارضة”، لمواجهة “الديكتاتورية الجديدة”، كما وصفها.
وتابع الشابي: “المعارضة ستتوحّد قريبا، باستثناء عبير موسي، التي تُعد صوت النشاز الذي يعمل ضد ثورة التونسيين”، لافتا إلى أنّ “الحزب الدستوري الحر، يعمل على تفريق التونسيين من خلال خطابه الاستئصالي”.