خلافات و”حزازات” هامشية تقصي أنس جابر من التتويج بأحسن رياضية في العام 2022
تونس ــ الرأي الجديد / محمد سعيد
يبدو أنّ أنس جابر، سفيرة النوايا الحسنة، وسفيرة الرياضة التونسية، ذهبت ضحية خلافات بين أوساط رياضية مسؤولة، وبالأساس، بين رئيس اللجنة الأولمبية التونسية، محرز بوصيان، ورئيسة الجامعة التونسية للتنس، سلمى المولهي..
وأدّت هذه الخلافات، إلى استبعاد نجمة التنس العالمية أنس جابر من حفل جوائز المشعل الأولمبي، رغم تحقيقها أفضل النتائج في السنة المنقضية.
وفوجئ الحاضرون والمدعوون إلى الحفل، بغياب أنس جابر، وعدم تخصيص جائزة لها، رغم أنّها المرشّحة الأولى لتكون أفضل رياضيّة تونسية، بعد توزيع عشرات الجوائز على المتفوّقين في قطاع الرياضة لـ2022..
واسندت اللجنة الأولمبية، الجائزة إلى بطلة الكرة الحديدية، منى الباجي.
يذكر أنّ خلاف المولهي وبوصيان، يعود إلى السنوات القليلة الماضية، التي اتخذ فيها بوصيان موقفا من رئيسة جامعة التنس، على أساس تحالفها ــ حسب رأيه ــ مع رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، وديع الجريء.
وعلى الرغم من حصولها على عديد التتويجات الأولمبية والعالمية، وصولاتها في ملاعب التنس العالمية، لم تتورع اللجنة الأولمبية، في تجاوز هذه الخلافات والحزازات الضيّقة، و”عاقبت” أنس جابر على موضوع لا صلة لها به مطلقا، بل ليس من حق رئيس اللجنة الأولمبية إتيان هذا السلوك “غير الرياضي”، كما يصفه بعض المراقبين.
الجدير بالذكر، فإنّ أنس جابر، فازت بجائزة أفضل رياضية تونسية للعام 2022 في الاستفتاء السنوي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، متقدّمةً بفارق كبير على منافساتها، بما في ذلك، بطلة الكرة الحديدية، منى الباجي.