حركة النهضة تدعو “القوى الوطنية الحية” إلى التشاور والتوافق على بديل ديمقراطي

تونس ــ الرأي الجديد

طالبت حركة النهضة، الرئيس قيس سعيّد بالتنحّي، و”فسح المجال أمام البلاد للخروج من النفق الذي أوقعها فيه”، وذلك في ظلّ نسبة المشاركة الضعيفة وغير المسبوقة في الانتخابات التشريعية، والتّي قُدّرت بـ 8.8%..

ووصفت الحركة في بيان لها، خيارات رئيس الجمهورية، بـ “المسار العابث”، معتبرة أنّ مقاطعة أكثر من 90% من التونسيين الانتخابات التشريعية، تعني “سحب الثقة من قيس سعيّد ومنظومته، ومشروعه الفوضوي القائم على الحكم الفردي والتسلّط”.

واعتبرت أن انتخابات 17 ديسمبر، كانت “صورية وفاقدة لأيّ شرعية”، مؤكدة أن “لا شرعية لما أفرزته”.

وجدّدت النهضة دعوتها كل القوى الوطنية الحية المؤمنة بالثورة وأهدافها، إلى التشاور والتنسيق والتوافق على بديل ديمقراطي قادر على التصدّي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تتخبّط فيها البلاد.