من هي التونسية التي رفعت “السلاطة المشوية” إلى الأكلة الشعبية الأبرز من بين 50 دولة في العالم ؟
تونس ــ الرأي الجديد
صنّف موقع “تايست أطلس” العالمي، “السلاطة المشوية التونسية”، في المركز الرابع ضمن قائمة أفضل 50 “سلطة” في أنحاء العالم..
واعتبر الموقع، أنّ السلطة التونسية، أحد أفضل الأكلات الشعبية الموجودة بين دول العالم.
وتمكنت التونسية (شهيدة بوفايد)، أن تتنقل إلى عدة دول، وأن تحصل على ميداليات ذهبية وتتويجات عالمية، في مهرجانات خصّصت للأكلات الشعبية، عبر طبق “السلاطة المشوية”..
وجعلت بوفايد “السلاطة المشوية”، أكلة عابرة للقارات، حيث شاركت في عدّة مهرجانات شملت فرنسا وبلجكا ومالطا وإيطاليا والمغرب والجزائر، وفي كل مهرجان تحصل على جائزة، ما سمح لها بحصاد 7 ميداليات، 5 منها ذهبية وواحدة فضية وأخرى برونزية.
وتطبخ (شهيدة) السلاطة المشوية، في محل أطلقت عليه اسم “شهيدة للعولة”، وذلك في مدينة نابل، حيث تعمل معها عدّة نساء، يجهزون الخضر الخاصة بالسلاطة، ويعدون بهاراتها، وهو ما يتم أمام أعين الزبائن الذين يشهدون عملية الطهي بشكل مباشر.
واعتمدت “شهيدة بوفايد”، كما تقول، طريقة الأجداد في تحضير السلاطة المشوية، عبر استعمال الوعاء التقليدي في رحيها، بعيدا عن الأدوات الكهربائية، للمحافظة على طعمها ونكهتها الأصلية”.
وتعدّ “السلاطة المشوية”، أحد أبرز الأطباق التي يندر غيابها عن المائدة التونسية، خصوصا في شهر الصيام، وفي عيد الإضحى، بالخصوص.
وتتكوّن “السلاطة المشوية”، من فلفل وطماطم وبصل مشوية جميعها على الفحم، ويتمّ طحنها ومزجها بعدة بهارات كالتابل والكروية والثوم والملح، وتزيّن بالزيتون أو التونة أو البيض المسلوق أو جميعها معا.
المصدر: موقع “تايست أطلس” العالمي