جهود أمريكية للسيطرة على أكبر تسرب للنفط منذ 10 سنوات
واشنطن ــ الرأي الجديد
قال مسؤولون أمريكيون، إن الفرق المختصة أوشكت على احتواء التسرب النفطي الكبير الذي حدث من خط أنابيب كيستون Keystone، الذي ينقل النفط من كندا إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن التسرب بلغ حجمه، 588 ألف برميل من النفط الخام في مجرى مائي.
وإذا صحت التقديرات، فسيكون ذلك أكبر تسرب للنفط الخام في الولايات المتحدة منذ عام 2013، أي منذ نحو 10 سنوات.
وكانت شركة “تي سي إنرجي” TC Energy الكندية المشغلة للخط، قد اكتشفت التسرب مساء الأربعاء الماضي في كانساس، وأغلقت الخط على الفور.
الشركة تطمئن
وقالت الشركة في بيان لها، إن “الجزء المتضرر من خط أنابيب كيستون لا يزال معزولا، وأن التسرب “تم احتواؤه”، وفقًا للموقع الرسمي للشركة.
وأضافت: “لقد أغلقنا نظام Keystone Pipeline System وحشدنا الأشخاص والمعدات، بعد اكتشاف التسرب في مجرى مائي بمقاطعة واشنطن بولاية كانساس”.
وأوضحت أنه وفقًا لبروتوكولات الحوادث الخاصة بها، تم البدء في إعلان الطوارئ، وذلك بعد تلقي الإنذارات واكتشاف انخفاض الضغط في نظام خط الأنابيب، وقد تم عزل الجزء المتأثر، وإغلاق النظام لحين احتواء التسرب الذي حدث.
ماذا قالت وكالة البية الأمريكية؟؟
من جانبها قالت وكالة حماية البيئة الأمريكية إن الجهود المبذولة لمواجهة تسرب النفط ستستمر هذا الأسبوع، مما يرجح استمرار إغلاق خط أنابيب كيستون لعدة أيام أخرى.
وأوضحت أن شركة TC Energy نشرت شاحنات تفريغ ومعدات لسحب النفط، وقامت ببناء سد ترابي على بعد ستة كيلومترات عن موقع التسرب.
فيما قال وزير النقل، بيت بوتيدجيج، في تغريدة على تويتر إن السلطات تراقب وتحقق في أسباب التسرب الذي تم اكتشافه لأول مرة الأربعاء، مشيرًا إلى أن إدارة سلامة خطوط الأنابيب والمواد الخطرة، أصدرت أمرًا بوقف تشغيل الجزء المتأثر، وتحليل السبب واتخاذ تدابير السلامة الأخرى.
ويعد هذا هو ثالث تسرب لعدة آلاف من براميل النفط الخام من خط الأنابيب منذ افتتاحه لأول مرة في عام 2010. وكان قد تسبب تسرب سابق لخط كيستون في استمرار إغلاقه أسبوعين تقريبًا.