4 مؤشرات تجعل الاقتصاد العالمي أكثر قتامة خلال 2023
واشنطن ــ الرأي الجديد
توقع صندوق النقد الدولي استمرار تدهور النمو الاقتصادي العالمي، لاسيما في أوروبا بسبب تفاقم أزمة الطاقة.
وبحسب توقعات الصندوق، فإن استمرار التضخم المرتفع والواسع النطاق، وضعف زخم النمو في الصين، واستمرار الخلل في الإمدادات، وانعدام الأمن الغذائي الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا، يجعل الاقتصاد العالمي أكثر قتامة مما كان متوقعا.
وقال الصندوق في مدونة جديدة، إن أحدث المؤشرات “تؤكد أن التوقعات أكثر كآبة”، لا سيما في أوروبا.
وخفض الصندوق الشهر الماضي توقعاته للنمو العالمي لعام 2023، إلى 2.7 بالمائة من توقع سابق بلغ 2.9 بالمائة.
وسيلحق تفاقم أزمة الطاقة في أوروبا ضررا بالغا بالنمو ويرفع التضخم، في حين أن التضخم المرتفع المطول قد يؤدي إلى زيادات أكبر من المتوقع في سياسة أسعار الفائدة وزيادة تشديد الأوضاع المالية العالمية.
ولفت الصندوق، إلى أن الظواهر الجوية المتطرفة على نحو متزايد ستضر أيضا بالنمو في جميع أنحاء العالم.