العاصمة: تعزيزات أمنية مكثّفة بهذه الشوارع …
تونس ــ الرأي الجديد (وات)
يشهد وسط العاصمة، وتحديدا شارعا الحبيب بورقيبة والحبيب ثامر، وجلّ المداخل المؤدية لهذين الشارعين تعزيزات أمنية مكثّفة، إستعدادا لتأمين مسيرة دعت لها جبهة الخلاص الوطني، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذلك لتجديد الدعوة ”برحيل رئيس الجمهورية” ولمقاطعة الإنتخابات التشريعية المنتظر تنظيمها يوم 17 ديسمبر الجاري.
وتمّ تركيز وحدات أمنية، على مختلف مداخل الأنهج المتفرعة عن شارعي الحبيب ثامر والحبيب بورقيبة بعد غلقها على العربات وفتحها أمام المارة إضافة إلى وحدات تفتيش للمارة، وخاصة على مستوى مكان انطلاق المسيرة من ساحة العملة.
وتمّ غلق شارع الحبيب بورقيبة على السيارات، إنطلاقا من نهج مرسيليا إلى حدود مفترق الطرق بين شارع فرنسا ونهج جمال عبد الناصر وشارع الحبيب ثامر.
وكانت “جبهة الخلاص الوطني”، التي يترأسها نجيب الشابي وتضمّ مبادرة “مواطنون ضد الإنقلاب” وعددا من الأحزاب السياسية من بينها “حركة النهضة” وشخصيات وطنية، دعت إلى الخروج إلى الشارع يوم 10 ديسمبر، تحت شعارات أهمها “التمسّك بدولة القانون” و “رفض الانقلاب والتسلّط” و”رفض مسرحية الإنتخابات المغشوشة”، وفق دعوتها المنشورة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”.