قصّة التلميذة “نور” التي تمّ طردها: أوّل تعليق لمهذب الرميلي !
تونس ــ الرأي الجديد
علّق الأستاذ والممثل مهذب الرميلي، على الضجّة التي حصلت حول “طرد التلميذة نور عمار، من معهد الفنون بالعمران”، مؤكدا أنها ليست تلميذته.
وأضاف مهذب الرميلي، “أنه مستهدف في شخصه وأن فيديو التلميذة ليس بريء بغض النظر عن ما جاء فيه”.
وبخصوص تفاصيل الواقعة، أكد الرميلي، أن “نور ليست تلميذته و أنّ إحدى تلميذاته طلبت من الأخيرة المساعدة لإعداد الموسيقى المصاحبة للمسرحية التي يشتغلون عليها، مضيفا أنّه طلب من تلاميذه كتابة المشاهد ولم يصلوا بعد إلى مرحلة تحضير موسيقى العروض المسرحية، مذكّرا بأن التلميذة نور عمار حضرت معه حصة التدريس بعد طلب من تلاميذه.
وفيما يتعلّق بمصطلح “الخلفية الموسيقية”،الذي اثار ضجة قال الرميلي: ” تلميذتي أعلمتني بأنّ صديقتها ستساعدها في إعداد الخلفية الموسيقية للمسرحية ولكني قمت بتصحيح المصطلحات وقلتلها ما نقولوش خلفية موسيقية ونقولو الموسيقى المصاحبة أو المؤثرات الموسيقية”، متابعا: “التلميذة اقتحمت فيما بعد القسم وعمدت إلى الصراخ في وجهي ثم قامت بنشر الفيديو من داخل المعهد على موقع التواصل الاجتماعي”، نافيا صحة روايتها، حسب قوله.
وأضاف مهذب الرميلي، أن التلميذة قامت فيما بعد بمحو الفيديو، الذي لقي رواجا على موقع “فيسبوك”، وقامت بنشر فيديو آخر لتقديم اعتذارها.
وأحال الأستاذ، الفيديو على مجلس التربية الذي اتخذ قرار الطرد النهائي في حق التلميذة، طبقا للفقرة الخامسة من منشور العقوبات التربوية، مبرزا أن المجلس اجتهد ولم يطردها من جميع المعاهد العمومية.
وأعلن الممثل، تقديم شكاية إثر الشتم والثلب الذي تعرض له عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حسب تصريحه لـ “ديوان أف أم”.