إختطاف واعتقال “تعسّفي”: ماهر مذيوب يقدّم شكوى للجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين بالإتحاد البرلماني الدولي
تونس ــ الرأي الجديد
كشف مساعد رئيس البرلمان المنحلّ، ماهر مذيوب، أنه تقدّم بشكوى للجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين، بالإتحاد البرلماني الدولي، حول ما وصفها بـ “سياسة التشفّي والتنكيل بنور الدين البحيري من الإختطاف والإخفاء القسري والإعتقال التعسفي إلى المحاكمات السياسية المفتعلة”.
وأضاف ماهر مذيوب، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، في الشكاية التي رفعها للجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين بالإتحاد البرلماني الدولي، أن السلطات التونسية، وجّهت دعوة لنور الدين البحيري للحضور يوم 06 ديسمبر 2022 لدى التحقيق لدى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الدعوة للحضور لدى السلطات الـأمنية أو القضائية أصبحت الخبز اليومي للسلطات التونسية.
وأوضح مذيوب، أن وضعية نورالدين البحيري، تدعو إلى القلق الشديد و الحذر المحمول على حماية النفس البشرية، المهدّدة بخطر الموت، معتبرا أن “الدعوة للحضور للتحقيق، تمثل حلقة بغيضة من مسلسل التشفي والتنكيل الممنهج بنورالدين البحيري والتي ستكون لها انعكاسات مباشرة و آنية و خطيرة جدا على صحته”.
ودعا مساعد رئيس البرلمان المنحلّ، كافة المحامين والحقوقيين في تونس والعالم إلى التضامن مع البحيري، ومخاطبة السلطات التونسية قصد “الكفّ عن ملاحقته والتوقف عن هرسلة عائلته في كل الحالات، ووقف جميع المحاكمات العسكرية والمدنية للنواب و الناشطين السياسيين و في المجتمع المدني، والحد من الانتهاكات الخطيرة و الجسيمة ضدّ كل نفس حر في تونس”.