صيحة فزع عالمية: امرأة أو فتاة تموت كل 11 دقيقة حول العالم من قبل أسرتها
جينيف ــ الرأي الجديد
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن عددا كبيرا من النساء يقتلن حول العالم، بسبب العنف من طرف أفراد العائلة، أو الزوج.
وأشار إلى أن امرأة أو فتاة تموت كل 11 دقيقة حول العالم، على يد شريكها، أو أحد أفراد أسرتها.
وخرجت عدة مسيرات حول العالم للتضامن مع النساء ضد العنف.
وأضاف غوتيريش، في رسالته التي نشرها الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، أن “ضغوطات جائحة كورونا والاضطراب الاقتصادي يؤديان حتما إلى مزيد من الإساءات الجسدية واللفظية” ضد المرأة.
وتابع بأن “النساء والفتيات يواجهن أيضا عنفا متفشيا عبر الإنترنت، من خطاب الكراهية المعادي للنساء، إلى التحرش الجنسي وإساءة استخدام الصور، والاستمالة من قبل المحتالين”.
وأضاف: “استهداف نصف البشرية بالتمييز والعنف وسوء المعاملة، يأتي بتكلفة باهظة، فهو يحد من مشاركة النساء والفتيات في جميع مناحي الحياة، وينكر حقوقهن وحرياتهن الأساسية ويعرقل الانتعاش الاقتصادي المتساوي والنمو المستدام الذي يحتاجه عالمنا”.
ودعا غوتيريش الحكومات، إلى “زيادة التمويل بنسبة 50 بالمائة لمنظمات وحركات حقوق المرأة بحلول عام 2026”.
وانطلقت حملة العام الجاري تحت شعار “اتحدوا! نضال لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات”، والذي يدعو الحكومات والشركاء إلى إظهار تضامنهم مع حركات ونشطاء حقوق المرأة، ودعوة الجميع لوضع حد للعنف ضد المرأة بشكل نهائي.
ويشير الموقع الرسمي للأمم المتحدة إلى أنه بشكل عام، يظهر العنف في أشكال جسدية وجنسية ونفسية، وتشمل:
ـــ عنف العشير (الضرب، الإساءة النفسية، الاغتصاب، القتل).
ـــ العنف والمضايقات الجنسية (الاغتصاب، التحرش الجنسي، الاعتداء الجنسي على الأطفال، الزواج القسري، التحرش في الشوارع، المضايقة الإلكترونية).
ـــ الاتجار بالبشر (العبودية والاستغلال الجنسي).
ـــ ختان الإناث.
ـــ زواج الأطفال.
