نادية عكاشة: الزجّ بإسمي في قضايا لا علاقة لي بها بتاتا شيء “مقرف ومخزي”
تونس ــ الرأي الجديد
قالت مديرة الديوان الرئاسي السابقة، نادية عكاشة، على أن “الزجّ بإسمها في قضايا لا علاقة لها بتاتا”، شيء “مقرف ومخزي” وفق قولها.
وأضافت نادية عكاشة، في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أنها إلتزمت الصمت كثيرا إحتراما منها لواجب التحفّظ والشعور بالمسؤولية، تجاه تونس، مشيرة إلى أن “هناك رغبة في تشويهها لأنها نجحت حيث فشل آخرون”، حسب زعمها.
وفيما يلي نص التدوينة:
“الزج بإسمي في قضايا لا علاقة لي بها بتاتا شي مقرف و مخزي!
سكت كثيرا احتراما مني لواجب التحفظ و شعورا بالمسؤولية تجاه بلادي و لكن أمام هذا العبث و الهرسلة و الرغبة في التشويه لا لشي إلا لأنني نجحت حيث فشل آخرون أظن أنه من الواجب الإصداع بالحقيقة.
إنا غدا لناظره قريب.”
يشار إلى أنه تم تداول وثيقة قضائية مسربة تشير إلى فتح بحث تحقيقي ضد خمس وعشرين شخصية، من بينهم إعلاميون بارزون ومسؤولون سابقون وسياسيون ونقابيون أمنيون وإطارات أمنية سابقة وشخصية أجنبية بينهم عكاشة.
وبحسب الوثيقة، فإنّ التحقيق يتعلق “بجرائم تكوين وفاق بغاية الاعتداء على الأملاك والأشخاص والتآمر على أمن الدولة الداخلي، وربط اتصالات مع أعوان دولة أجنبية، الغرض منها الإضرار بحالة البلاد التونسية من الناحية الدبلوماسية، والتدليس ومسك واستعمال مدلس وارتكاب فعل موحش في حق رئيس الدولة”.