خبير في النزاع الانتخابي: المسار الانتخابي الحالي ولا يمكن أن تعطي انتخابات نزيهة وديمقراطية وشفافة
تونس ــ الرأي الجديد
قال عبد الجواد الحرازي، المتخصص في النزاع الانتخابي، أنّ المسار الانتخابي الحالي، يشوبه التداخل بسبب وجود نصوص جديدة، وأخرى قديمة، مازالت سارية بأفكار مختلفة ومتضاربة في أحيان كثيرة، يصعب التعايش بينها، ولا يمكن أن تعطي انتخابات نزيهة وديمقراطية وشفافة.
وأوضح الرئيس السابق للهيئة الفرعية للانتخابات “تونس 1″، في تصريح إعلامي، أن المرسوم الانتخابي الساري الآن، إذا تم أخذه بصفة أحادية مفردة، لا يضمن نزاهة وديمقراطية وتعددية الانتخابات، بل يجب أن يقترن ذلك بقانون الأحزاب والقضاء الناجز، ودور هيئة السمعي البصري، وغيرها من القوانين والمؤسسات ذات العلاقة بالمسار الانتخابي.
وأكد الجوادي، خلال ندوة بالعاصمة حول “تأثير التشريع الانتخابي الجديد على المسار الديمقراطي”، أن تنازع الولاية على الإعلام في تغطية الانتخابات بين هيئة الانتخابات وهيئة الاتصال السمعي البصري، جعلت المؤسسات الإعلامية، “في حيرة من أمرها، وهو ما سيؤثر على المجال الانتخابي، ولا يمكن أن يفرز ذلك انتخابات حرة ونزيهة وشفافة”.