تفاصيل جديدة عن الهجوم الإرهابي في تركيا… وكيف تم التخطيط له ؟؟
إسطنبول ــ الرأي الجديد
ذكرت صحيفة “صباح” التركية، أن عدد المحتجزين بعد الهجوم في تقسيم، ارتفع إلى 50، وتبين أن هناك شخصين آخرين جرى احتجازهما كانا قد كلفا بمهمة بالغة الأهمية.
وأشارت إلى أن شخصا يدعى عمار جركس حاول تهريب شخص يدعى بلال حسان، وهو الذي قام بتسليم القنبلة إلى أحلام البشير، من أدرنة إلى اليونان بعد التفجير في عملية خططت لها منظمة العمال الكردستاني.
ولفتت إلى أن السلطات تمكنت من اعتقال عمار جركس وشقيقه أحمد، وهما متورطان في الهجوم، وتبين أن لديهما علاقة بحزب الاتحاد الديمقراطي الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.
وتابعت بأن الشقيقين لديهما سجلات سابقة تتعلق بجرائم “تهريب المهاجرين”، مشيرة إلى أن عمار اعتقل خلال عودته من أدرنة التركية على الحدود مع اليونان بعد توصيله شخصا يدعى بلال حسان.
وذكرت صحيفة “حرييت”، أن البشير اعترفت بأنها تلقت تدريبا من وحدات حماية الشعب الكردية، ودخلت إلى تركيا بشكل غير قانوني عبر عفرين- إدلب.
ولفتت البشير إلى أنها تلقت التعليمات من مقر التنظيم في كوباني بسوريا للتحرك باتجاه إسطنبول وتنفيذ العملية.
ووفقا للكاميرات وإفادات المعتقلين، فقد اتضح أن أحلام جاءت إلى تقسيم على مدار ثلاثة أيام بسيارة أجرة غير قانونية، يقودها الشخص العضو بالمنظمة والذي جاء معها من سوريا.
ونوهت الصحيفة إلى أن أحلام في يوم الهجوم وصلت إلى شارع الاستقلال بالسيارة ذاتها والتي ابتعدت عن المكان، وبعد التفجير فرت بسيارت أجرة عادية، وألقت بأعضاء المنظمة في منطقة “إيسنلر”، وجرى نقلها إلى المخبأ في منطقة “كوتوشك شيكمجه”.
ولفتت إلى أن قادة منظمة العمال الكردستاني أجروا تواصلا مع أعضاء المنظمة في إسطنبول، وأبلغوهم بأنهم سيرسلون “رجلا وامرأة”، وسيتظاهران بأنهما زوج وزوجة، وقبل أربعة أشهر وصلت أحلام بشكل غير قانوني من عفرين ومعها الشخص الآخر، واستقرا في منزل في إسنلر يتواجد فيه أحد أعضاء المنظمة، وعملت في مصنع نسيج حتى لا تلفت الانتباه.