مؤتمر الرابطة يفرز مكتبا جديدا… فهل يعيد الرابطة لمبادئها ودفاعها عن الحقوق دون فرز إيديولوجي ؟؟ (صور)
الحمامات ــ الرأي الجديد / لطفي بلخيرية
اختتمت أمس بالحمامات، أشغال المؤتمر الوطني الثامن للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بفوز قائمة بسام الطريفي (نجل الرئيس الأسبق للرابطة، مختار الطريفي)، بـ 12 عضوا مقابل عضوين عن القائمة المنافسة التي تزعمها البشير العبيدي، بالإضافة إلى عضو مستقل.
وكان المؤتمر الوطني الثامن للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، التأم خلال يومي السبت والأحد تحت شعار: “من أجل رابطة مستقلة تدافع عن الحقوق والحريات والمساواة التامة”.
وانتخب المؤتمرون، الأسماء التالية:
** بسام الطريفي 108 أصوات
** شادي الطريفي بــ 95 صوتا
** سوسن الريحاني بــ 93 صوتا
** منذر البجاوي بــ 91 صوتا..
** نجاة الزموري بــ 90 صوتا
** جمال الدين السبع بــ 88 صوتا
** إبراهيم الساعي بــ 87 صوتا
** محي الدين لاغة بــ 85 صوتا
** الفاضل بالضيافي بــ 84 صوتا
** حميدة الشايب بــ 84 صوتا
** جمال المالكي بــ 82 صوتا
** أحلام الجلالي بــ 80 صوتا
** حمدي بالوافي بــ 80 صوتا
** قيس المحسني بــ 77 صوتا
** ونال كل من عز الدين الدايخ وبشير العبيدي 76 صوتا لكل منهما
** تركية الشايبي 75 صوتا.
لكن المؤتمرين، أسقطوا اسم البشير العبيدي، لتصعيد تركية الشايبي، حتى يكتمل نصاب الإناث في المكتب التنفيذي، وهو 5 نساء، بحسب النظام الداخلي المنقح للهيئة التسييرية للرابطة.
وتبدو الرابطة أمام استحقاق مهم، وهو استئناف دورها كرابطة لكل التونسيين، بصرف النظر عن انتماءاتهم أو أطيافهم السياسية أو الفكرية، وهي إحدى المبادئ والمرتكزات الأساسية، التي عرفت بها الرابطة منذ تأسيسها، وبخاصة في سنوات الجمر، قبل أن تأتي الهيئة السابقة بقيادة (مسلّم)، لتنحاز بالرابطة ضدّ مسارها الحقوقي، الذي أسست من أجله في سبعينيات القرن المنقضي، على أيدي رجال مثل المرحوم حسيب بن عمار، وسعد الدين الزمرلي، وحمودة بن سلامة، ولاحقا، صلاح الدين الجورشي، وعبد اللطيف الفراتي، ومختار الطريفي، وغيرهم..
فهل تعيد الهيئة الجديدة، رابطة حقوق الإنسان إلى السياق الوطني في الدفاع عن الحريات والحقوق، من دون “نظارات إيديولوجية” أو حسابات سياسوية مغلفة؟؟