منظمة تونسية تطالب المفوضية السامية للأمم المتحدة بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان من تونس
جينيف (سويسرا) ــ الرأي الجديد / سندس
نددت “جمعية ضحايا التعذيب”، بكل الأشكال غير القانونية واللاأخلاقية، إلى جانب الهجمة المسعورة على النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في تونس، مشيرة إلى أنّ الضيوف الذين أثثوا الفعاليات الحقوقية التونسية في سويسرا، بمناسبة مناقشة مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الوضع الحقوقي في تونس، “مهددون تهديدا مباشرا بالقتل”، وفق زعم المنظمة، التي تتخذ من جينيف مقرّا لها.
وحمّلت الجمعية، ما وصفته بــ “رأس سلطة الانقلاب شخصيا”، سلامة حياة الشخصيات التي حضرت فعاليات جينيف.
وطالبت “جمعية ضحايا التعذيب”، من المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف، ومكتبها في تونس، بأن تتولى تفعيل الآليات الخاصة بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وأن تراسل الجهات المعنية لتحمل مسؤولياتها.
كما طالبت المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية، “بالتدخل، وإقامة دعوى ضد من يدعو للقتل، وكل من ساهم في اختطاف الدولة التونسية، وتدمير دولة المؤسسات والقانون”، على حدّ تعبير البيان، الذي تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه..
وفيما يلي نص البيان..