واشنطن ــ الرأي الجديد
أعلنت الجمعية التونسية للفضاء، عن انضمام أحد الأعضائها المؤسسين، الدكتورة سلمى البركاوي، لمختبر الدفع النفاث (JPL) بوكالة الفضاء الأمريكية (NASA) لتكون بذلك أول أعضاء فريق الجمعية الذين يصلون لهذا المنصب الهام في مجال الفضاء على المستوى الدولي بأكبر وكالة فضاء في العالم.
وقد عملت الدكتورة البركاوي، سابقا، على عديد المشاريع في استكشاف الفضاء بأوروبا بالتعاون مع وكالات فضاء عديدة وباحثين وعلماء حول العالم، لتتحصل على شهادة الدكتوراه من فرنسا قبل الالتحاق بوكالة الفضاء الأمريكية “الناسا”، لاستكمال أبحاثها في إطار برنامج Postdoc بالـ JPL.
وفي إطار الجمعية التونسية للفضاء، تشرف الدكتورة سلمى البركاوي على أنظمة التحكم في الأقمار الصناعية وتحديد مسارها، وذلك من خلال مشاركة فاعلة في مشروع القمر الصناعي التونسي التعليمي الأول من نوعه في تاريخ البلاد “TUNSAT-1” والذي تطوّره مدرسة مهندسين تونسية بالتعاون وبدعم علمي تكنولوجي من خبراء الجمعية.
