أول ظهور لعمران خان بعد محاولة اغتياله.. وباكستان تنتفض من أجله
إسلام أباد (باكستان) ــ الرأي الجديد
ظهر رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، مساء أمس، بعد ساعات على محاولة فاشلة لاغتياله.
وخرج عمران خان محييا أنصاره الذين ظلوا ينتظرون خروجه من المستشفى، بعد إصابته بالرصاص في منطقة القدم، في منطقة وزير أباد بإقليم البنجاب.
وكان خان نجا من محاولة اغتيال، استهدفته أثناء وجوده بين أنصاره في مسيرة نظمها بمنطقة وزير أباد بإقليم البنجاب، حيث تعرض لإصابات طفيفة.
وأسفرت محاولة اغتيال عمران خان، رئيس “حركة الإنصاف”، عن مقتل شخص من الحشد عند محاولته الإمساك بالمهاجم، وإصابة آخرين بينهم سياسيون في حزبه.
واعترف المهاجم في مقطع مصور، أنه أراد قتل رئيس الوزراء الباكستاني السابق بسبب “تضليل الجماهير”، مؤكدا أنه تصرف بشكل منفرد ومن تلقاء نفسه.
مظاهرات حاشدة
في سياق متصل، شهدت المدن الباكستانية، أمس، ومن المنتظر أن تتكثف اليوم الجمعة، مظاهرات عارمة عقب إصابة خان.
وذكرت وسائل إعلام باكستانية، أن الآلاف في العاصمة إسلام أباد وعدة مدن أخرى، على رأسها كراتشي ولاهور وفيصل أباد وبيشاور، نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج على الاعتداء الذي تعرض له زعيم “حركة الإنصاف”، عمران خان.
وحرق المتظاهرون إطارات مطاطية في عدة مدن وأغلقوا الطرقات، ما أدى إلى شل حركة المرور في مدن كثيرة.
وطالب المتظاهرون بالقبض على الفاعلين وتسليمهم للعدالة، وأكدوا أن عمران خان خط أحمر بالنسبة لهم، ورددوا هتافات مناهضة للحكومة.