ثورة على “تويتر”: إقالة مجلس الإدارة.. العلامة الزرقاء بمقابل.. والمشاهير يغادرون المنصة
واشنطن ــ الرأي الجديد
تشهد منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة “تويتر” تطورات متلاحقة بعد استحواذ الملياردير “إيلون ماسك” عليها، حيث أقال كل أعضاء مجلس الإدارة، وانفرد بإدارة موقع التغريدات الأشهر، تمهيدًا لاتخاذ قرارات جديدة وفرض سياسات مغايرة.
كما بدأ في فرض رسوم يدفعها أصحاب الحسابات مقابل خدمات المنصة، من بينها بيع العلامة الزرقاء التي يسيطر عليها مشاهير العالم، مقابل 8 دولارات شهريًا، وهو ما دفع العديد من المشاهير، إلى إغلاق حساباتهم وإعلان مغادرة تويتر.
إقالة مجلس الإدارة
وأعلنت شركة “تويتر” عن إقالة مجلس إدارتها بشكل كامل، وذلك بعد أيام من استحواذ الملياردير إيلون ماسك على الشركة، وذكرت “تويتر” أن أعضاء مجلس الإدارة البالغ عددهم 9 أعضاء، تركوا عملهم في إدارة الشركة.
وكشفت الشركة أن أعضاء مجلس إدارة تويتر، بريت تايلور، وباراغ أغراوال، وأوميد كوردستاني، وديفيد روزنبلات، ومارثا لين فوكس، وباتريك بيشيت، وإيغون ديربان، وفي-في لي، وميمي أليمايهو، “لن يعملوا في مجلس الإدارة بعد الآن”.
أعضاء مجلس إدارة “تويتر” الذين أقالهم إيلون ماسك
وبذلك يصبح ماسك هو المسؤول الوحيد عن إدارة المؤسسة في الوقت الحالي، مما يعزّز سيطرته على الموقع الشهير.
مشاهير يغادرون
هذه التطورات الجديدة، دفعت العديد من المشاهير لإغلاق حساباتهم على تويتر، وإعلان مغادرتهم له.
وعارض كثيرون، قرار رفع أسعار العلامات الزرقاء، لتبلغ 20 دولارًا شهريًا، بدلًا من 5 دولارات فقط.
وتعمل خاصية العلامة الزرقاء لتوثيق الحسابات، ومنح خصائص إمكانية حذف التغريدات، وتحويل الشكل الخارجي للتغريدة على هيئة مقال. وتم تفعيل الخاصية بـ4 دول العام الماضي، هي (نيوزلندا، وأستراليا، وأمريكا، وكندا) بقيمة 3 دولارات في البداية، لترتفع لنحو 5 دولارات في جويلية الماضي.
وهدد العديد من حاملي العلامات الزرقاء بحذف حساباتهم، احتجاجًا على القرار، بينما يهدد “ماسك” بحذف جميع الحسابات الزرقاء، حال عدم تسديد المبلغ الشهري للاشتراك.
ومن بين من أعلنوا مغادرة “تويتر”، احتجاجًا على هذا القرار، المنتجة شوندا رايمز، التي غردت قائلة: “لن أنتظر لأشهد كل ما يخطط له إيلون.. إلى اللقاء”، والمغنية، سارة باريلز، والمنتج، كين أولين، ومقدم البرامج، براين كوبلمان، والممثل، أليكس وينتر.