أول قمة عربية منذ ثلاث سنوات… ماذا قال سعيّد… وبماذا أجابه تبون؟؟؟
الجزائر ــ الرأي الجديد
انطلقت منذ قليل، أعمال القمة العربية الـ 31 في الجزائر، وهي الأولى منذ ثلاث سنوات، تحت شعار “لم الشمل”.
وبدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة للرئيس، قيس سعيد قبل تسليمه الرئاسة الدورية للقمة العربية إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
وتُعقد القمة يومي الأول والثاني من نوفمبر الجاري تحت شعار “لمّ الشمل”، بحضور ثلثي القادة العرب، وسط تمثيل منخفض لـ5 دول أخرى، مع استمرار غياب سوريا.
رئاسة تونس استثنائية
وقال الرئيس التونسي خلال كلمته، “نسلم أمانة الرئاسة العربية إلى الجزائر بعد 3 سنوات كانت استثنائية بكل المقاييس”، مضيفا أننا “نعيش حربا ضروسا في مواجهة من يريدون إسقاط الدول”.
وأشار سعيد إلى أن “تونس تسلم رئاسة القمة العربية للجزائر في ظرف غير مسبوق من حيث حجم التحديات وتوالي الأزمات” لافتا إلى أن الحرب في أوكرانيا زادت من تفاقم أزمة الأمن الغذائي وأمن الطاقة في العالم.
وأوضح الرئيس التونسي: “لم ندخر أي جهد لأن تظل القضايا العربية في صدارة الاهتمامات وحرصنا على إعلاء الصوت العربي الموحد.. يمكننا القضاء على أسباب الفرقة والعمل على الاتفاق معا على التكاتف والتعاضد”
وأكد الرئيس التونسي على ضرورة حل جميع القضايا العادلة بناء على نفس المقاييس والمعايير الدولية، مشددا على أن يكون الحق الفلسطيني حاضرا في جداول أعمال كل المجموعات الدولية في مختلف المؤتمرات..
لجنة اتصال عربية
من جانبه، قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون إنه “يتعين علينا إزاء عجز الأمم المتحدة عن فرض حل الدولتين، مضاعفة الجهود ودعم الفلسطينيين”، معربا عن “تمسكه بمبادرة السلام العربية، باعتبارها الحل الوحيد للقضية الفلسطينية”.
ودعا الرئيس الجزائري إلى تشكيل لجنة اتصال عربية لمخاطبة الأمم المتحدة لدعم نيل فلسطين العضوية الكاملة بالمنظمة، قائلا إن “قوات الاحتلال تقتل الأبرياء وتهدم منازل الفلسطينيين وتحاول تغيير المعالم التاريخية للقدس”.
كما شدد تبون على بناء تكتل اقتصادي عربي منيع يحفظ مصالح العرب المشتركة، مشيرا إلى أن “الأمة العربية تشهد أزمات تتزامن مع تعاظم التحديات الداخلية والخارجية”.
كما دعا الرئيس الجزائري في كلمته “الأشقاء في ليبيا وسوريا واليمن إلى الحوار من أجل التوصل لحلول توافقية داخلية”، مشيرا إلى أن الأزمات في تلك البلدان “لا تزال تبحث عن سبيل للحل”.