من داخل سجنه: رسالة من الإعلامي المحتجز صالح عطية إلى الشعب التونسي
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
وجّه الإعلامي والمحلّل السياسي والكاتب، صالح عطية، رسالة إلى الشعب التونسي، من داخل سجنه الذي يقبع فيه لليوم الـ 71، “ظلما”، بسبب تصريح إعلامي.
وفيما يلي نصّ الرسالة، التي وجّهها عن طريق إبنته التي زارته في “المرناقية” أمس:
“نضالنا مستمر … مواقفنا ومبادئنا وقراراتنا ثابتة لم ولن تتغيّر”
“لم أسرق أو أنهب أو أمارس الإرهاب … لم ولن أكون فاسدا في يوم من الأيام أو من “بائعي” الوطن أو من خونته”
لن أخشى إستمرار حبسي الظالم ولن أخشى زنزانتي المحتجز فيها
حرية التعبير قدرنا ولن نفرط فيها … وضريبة الوفاء للوطن ولمهنة الصحافة دائما ما يكون ثمنها باهظا جدا
ثقوا أن مستقبل أجيالنا أحسن مما نحن بصدده … خليكم متفائلين … مكملين المشوار
وقت الشدائد يظهر الرجال، ويبرز الأصدقاء، ويتّضح الإخوة
تحية إكبار للمحامين الذي تطوّعوا وتجنّدوا دفاعا عني
أشكر كل من ساندني ووقف إلى جانبي وإلى جانب عائلتي حتى ولو بكلمة …
كل الحب الذي يتسع لصدوركم … وتسعه قلوبكم المحبّة يا شعب “كلنا صالح عطية … وسيب صالح” …
تحيا تونس … تحيا الديمقراطية وحرية التعبير
“فلا عاش في تونس من أحبها … ولا عاش من ليس من خونتها”…
*رسالة على لسان الصحفي المحتجز صالح عطية*