بعد الإعتداء عليه من قبل الأمن: نقيب الصحفيين يجدّد دعوته لإطلاق سراح صالح عطية
تونس ــ الرأي الجديد (تدوينات)
قال نقيب الصحفيين التونسيين، مهدي الجلاصي، أن “سلطة الأمر الواقع تستعدّ لانجاح الإستفتاء عن طريق الإيقافات والقمع وضرب المتظاهرين، وتسليط أعوان بوليس في حالة هيجان، كالمنحرفين والمجرمين، يسبون الناس وأمهاتهم ويهتكون أعراضهم، (نعملك لأمك ويا ولد كذا وتو نحصرك كذا) ثم تحيل المتظاهرين على القضاء بتهمة هضم جانب موظف.
وجدّد مهدي الجلاصي، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، دعوته لإطلاق سراح الموقوفين، وعلى رأسهم الصحفي المحتجز صالح عطية، والذي يحاكم أمام القضاء العسكري.
يذكر أن صالح عطية، محتجز لليوم الـ 44 على التوالي، وهو أيضا في إضراب جوع، لليوم الـ 4 على التوالي.
وفيما يلي نصّ التدوينة:
وزارة الداخلية عوض محاسبة اعوانها الي مسيبين على الناس ضرب و سبان وايقافات عشوائية، هبطت بلاغ سخيف مع فيديوهات مقتطعة وموجهة وطبعا لا مكان للاعتداءات على المتظاهرين والصحفيين ولا لتصرفات اعوانها الهمجيين: الداخلية تحافظ على طبيعتها القمعية القبيحة.
سلطة الأمر الواقع تستعد لانجاح الاستفتاء عن طريق الايقافات والقمع وضرب المتظاهرين وتسليط أعوان بوليس في حالة هيجان، كالمنحرفين والمجرمين، يسبون الناس وامهاتهم ويهتكون أعراضهم (نعملك لأمك ويا ولد كذا وتو نحصرك كذا) ثم تحيل المتظاهرين على القضاء بتهمة هضم جانب موظف.
قيس سعيد وأركان النظام القائم يقودون البلاد بكل ثبات نحو الانقسام والاحتراب والاستبداد والقمع، يجب ايقاف هذا النزيف فورا والا ستدفع تونس ثمن هذه السياسات المرتجلة والصدامية غاليا.
نجدد الدعوة لاطلاق سراح كل الموقوفين على خلفية التظاهرات الأخيرة بالإضافة إلى كل المُحالين ظلما في قضايا رأي على القضاء العسكري او المدني وإيقاف محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري واخرهم الصحفي صالح عطية.
الحرية للموقوفين والمعتقلين ظلما.