زكي الرحموني: خلافات بالجملة داخل هيئة الإنتخابات !
تونس ــ الرأي الجديد
أعرب العضو السابق لهيئة الإنتخابات، زكي الرحموني، عن إستغرابه من الأجواء التي تخيّم على هيئة الإنتخابات مع إقتراب موعد الإستفتاء المقرر ليوم 25 جويلية، معلنا عن وجود خلافات داخل الهيئة بسبب الدفع نحو إعفاء العضو، سامي بن سلامة.
وأضاف زكي الرحموني، “يوجد خلافات أساسية داخل هيئة الإنتخابات تتعلق بإعفاء أحد الأعضاء وهو سامي بن سلامة، والقانون ينصّ على وجوب تمكين المعني بالامر بحق الدفاع عن نفسه وهو ما لم يحدث، كما أن طلب الإعفاء يصادق عليه رئيس الجمهورية”.
وتابع: “عوض أن تركز الهيئة على مدى الإستعداد لحملة الإستفتاء وعلى التشجيع على المشاركة وإتاحة الإمكانية لتغيير مراكز الإقتراع للناخبين، نجد أن أولوياتها إقالة أحد الأعضاء فهل يسعون لإنجاح الإستفتاء أم لإفشاله”، مشددا أنه على الهيئة التركيز على الجوانب العملياتية، والإبتعاد عن المسائل الخلافية التي قال أنها ستتسبب في مزيد تعقيد الأمور.
وأردف: “على الهيئة تمديد آجال تغيير مراكز الإقتراع التي تنتهي اليوم خاصة وأنها قامت بخطأ بعثرة الناخبين المسجلين حيث أن الناخبين سيجدون مراكز الإقتراع بعيدة عن مكان سكنهم ما يعني انه لا مبرر لغلق آجال تغيير المراكز وأدعو إلى تكثيف الحملة وتقديم التفسيرات اللازمة للمواطنين حول كيفية تغيير مراكز الإقتراع وتمكينهم من رموز هذه المكاتب مع تمكين التونسيين بالخارج من عناوين مكاتب الإقتراع”.
يذكر أن سامي بن سلامة، قد كشف في سلسلة تدوينات على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أنه “لن يستقيل من منصبه، متّهما رئيس الهيئة فاروق بوعسكر بمغالطة رئيس الجمهورية”.