محامي عادل الدعداع يكشف عن معطيات “خطيرة” في القضية !
تونس ــ الرأي الجديد
قال سيف الدين الكبسي محامي رجل الأعمال، عادل الدعداع، أنه تتعلق بمنوبه 3 قضايا، قال إن التحريات بخصوصها إنطلقت منذ شهر ماي المنقضي، مشدّدا على أن المعطيات التي قدّمها موكله في البحث، قد تعرض حياته للخطر، مفسّرا بأنها شملت قيادات نهضاوية من الصف الأول منها رئيس الحركة.
وأشار سيف الدين الكبسي، إلى أن الدعداع كشف في البحث “حقائق ومعطيات”، وصفها بالخطيرة، مؤكدا أنها تضم جهات “كانت ذات نفوذ في فترة سابقة”، حسب قوله.
وتابع: “تعلقت بمنوبي ثلاث قضايا … تمثلت الأولى في شبهة وجود علاقة بينه وبين تنظيمات إرهابية، وتمّ البحث في هذا الملف منذ شهر ماي المنقضي مع الفرق الأمنية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وتمّ الإبقاء على الدعداع في حالة سراح لأنّ الملف فارغ … ومن المصادفات أن المبلغ المتهم به منوبي هو 8 الاف دينار وهو مبلغ زهيد مقارنة بشبهة التمويل … وقد تم تعيين خبير للوقوف على حقيقة الاموال والتصرف بها”، وفق تعبيره.
وأضاف: “أما القضية الثانية فتتعلق بشركة “أنستالينغو”، وتمّ الإحتفاظ بمنوبي لمدّة 4 أيّام، وقرّرت النيابة العمومية إحالته على التحقيق بالمحكمة الإبتدائية سوسة 2، بشبهة المسّ بسلامة الأمن الوطني، ووقع الزجّ به مرّة أخرى في ملف لا صلة له به، مبرزا أن الدعداع ليس قياديا بحركة النهضة وأنه ابتعد عن الحركة منذ 2016، حسب زعمه.
وحول القضية الثالثة، فقد تعلّقت بجمعية “نماء” الخيرية، ومنوبي حُشر في هذه القضية نتيجة علاقته بأحد المطلوبين للعدالة وقد تعامل معه سنة 2012، و أنشأ شركة أراض بالشراكة معه ولم يتم تنفيذ أية صفقة في إطار هذه الشركة ليتمّ حلّها بعد سنوات”، وفق قوله.