“لوفيغارو” الفرنسية تكتب عن الإعلامي المعتقل صالح عطية
باريس ــ الرأي الجديد
نشرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، مقالا تحت عنوان “تونس: صحفي معتقل بعد تصريحات عن الجيش”…
تحدّث سمير بن عمر، عضو هيئة الدفاع عن الإعلامي المعتقل صالح عطية، عمر لوكالة “فرانس برس”.
وقال سمير بن عمر، أن “القضاء العسكري احتجز صحفيًا تونسيًا، وفتح تحقيقا، بعد تصريحاته عن الجيش التونسي على التلفزيون العربي.
وقال بن عمر إن “النيابة العسكرية فتحت تحقيقا قضائيا ضد صالح عطية، الصحفي في موقع محلي، عقب تصريحات أدلى بها يوم الجمعة على قناة الجزيرة”.
وذكر الصحفي على وجه الخصوص أن الرئيس التونسي قيس سعيّد “طلب رسميًا استخدام القوة العسكرية للتدخل ضد الاتحاد العام التونسي للشغل”، وهو الاتحاد العام لنقابات العمال التونسي، وتطويق مقره قبل الإضراب العام المقرر في 16 يونيو / حزيران.
وبحسب هذا الصحفي المعارض لإنقلاب قيس سعيّد في 25 يوليو / تموز 2021، أبلغ الجيش الإتحاد العام التونسي للشغل برفضه تلبية هذا الطلب من رئيس الجمهورية.
وقال الصحفي لقناة “الجزيرة” لوصف الوضع في تونس “يبدو أننا في الأيام الأخيرة لنظام (الرئيس المخلوع زين العابدين) بن علي”.
وعقب هذه التصريحات، ألقى القضاء العسكري القبض على الصحفي صالح عطية، الذي تقرر وضعه رهن الاعتقال لدى الشرطة، بعد أن رفض الكشف عن مصادره، بحسب محاميه.
وختمت “لوفيغارو” المقال: “صالح عطية ليس أول صحفي يحاكم أمام القضاء العسكري، ففي أبريل / نيسان ، حُكم على صحفي تلفزيوني بالسجن أربعة أشهر بتهمة “إهانة” رئيس الدولة، بعد ظهوره في برنامج تلفزيوني، واستأنف الحكم وهو طليق بانتظار إجراءات أخرى.
وقد دأبت المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية على التنديد في السنوات الأخيرة بالإجراءات القانونية التي بدأت ضد المدنيين من قبل المحاكم العسكرية، معتقدة أنها تكثفت منذ انقلاب 25 يوليو / تموز من قبل الرئيس سعيد، الذي تولى السلطة الكاملة، كما تمّت محاكمة أعضاء البرلمان الذي حلّه الرئيس أمام القضاء العسكري.
المصدر: (لوفيغارو)