الروائية والناقدة آمال مختار على رأس “بيت الرواية”..
تونس ــ الرأي الجديد
تقرّر تعيين الروائية، والكاتبة الصحفية، آمال مختار العياري، مسؤولة عن تسيير “بيت الرواية”.
وأعلنت وزارة الثقافة هذا التعيين، في سياق تعيينات أخرى مكثفة قامت بها في غضون الاسابيع القليلة الماضية، وأثارت انتقادات عديدة في الأوساط الثقافية.
وكانت آمال مختار ــ كما تعرف في الحقل الإعلامي والثقافي ــ صحفية في جريدة الصباح لفترة طويلة، قبل ان تلتحق بجريدة الصحافة مطلع الالفية الراهنة..
وآمال، كاتبة وروائية وصحفية، رغم أنها من خرّيجي كلية العلوم بتونس (دفعة 1987).
أنتجت آمال مختار، عدة روايات وأعمال قصصية، وساهمت في عدّة كتب أدبية ونقدية، وأجرت حوارات مهمة، سواء في الصحافة المكتوبة أو في الإذاعات والتلفزيونات التي اشتغلت بها لأكثر من 20 عاما.
يذكر أنّ الرئيسة الجديدة لبيت الرواية، عضو باتّحاد الكتّاب التونسيين منذ سنة 1994، وهي كذلك، عضو منخرط بنقابة الصحفيين منذ سنة 1988.
ونالت أعمال آمال مختار اهتماما نقديا بارزا منذ حصولها على جائزة القصة القصيرة في مهرجان الأدباء الشبان لعام 1986، وتواصل الاهتمام بها بفضل تنامي مسيرتها مع الجوائز عقب حصولها على الجائزة الأولى للقصة القصيرة لمسابقة الطاهر الحداد لعام 1988، ثم جائزة الإبداع الأدبي لوزارة الثقافة التونسية لسنة 1994 عن رواية “نخب الحياة”.
كما حصلت على جائزة لجنة التحكيم لمسابقة الرواية التونسية “الكومار الذهبي” عن رواية “المايسترو” لعام 2006، وأثارت روايتها “الكرسي الهزاز” ضجة كبيرة لأنها سلطت الضوء على العنف ضد المرأة..
تميزت أعمال آمال مختار بالتحرر من عدة عقد أدبية ونقدية ونفسية وسياسية واجتماعية، وهي من هذه الزاوية، شغلت النقاد والأوساط الأدبية والثقافية.
“الرأي الجديد“ تتمنى لزميلتنا التوفيق في مهامها الجديدة، والتألق كما عهدناها في مسيرتها الصحفية والأدبية.