الاحتلال الإسرائيلي: طهران رأس الأخطبوط في المنطقة.. وعهد الحصانة انتهى
القدس المحتلة ــ الرأي الجديد
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، خلال اجتماع حكومي أمس، أن “عهد الحصانة للنظام الإيراني”، كما سماه، “قد انتهى”.
وشدد رئيس وزراء الكيان الصهيوني، على أن “إيران، هي رأس الأخطبوط، وأنّ كل من يمول الإرهابيين ويسلحهم ويرسلهم، سيتحمل ثمن ذلك”.
وقال رئيس حكومة الاحتلال، إن “إيران، تواصل الاستثمار في الإرهاب، مثل قاعدة الطائرات المسيرة تحت الأرض، التي قامت طهران بالكشف عنها واستعراضها في الأيام الأخيرة”، مضيفا أن “إيران تضلل وكالة الطاقة الذرية الدولية، كي تتهرب من الرقابة عليها”.
وقال بينت، إن “الشعب الإيراني، يواجه ظروفا قاسية”، داعياً العالم إلى “الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني ومقاومة نشاطات النظام القاسية”.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، زعمت في وقت سابق، الكشف عن مسار “التهريب لأسلحة ومكونات صغيرة ودقيقة متطورة للصواريخ، من إيران إلى سورية ولبنان باستخدام الرحلات الجوية الإيرانية”.
ونشرت الصحف الإسرائيلية قبل يومين، تقارير موسعة عن هذا الموضوع، بالتوازي مع قيام قسم الدعاية في جيش الاحتلال، عبر ما يسمّى بالناطق باللغة العربية للجيش أفيخاي أدرعي، بنشر ما تضمنته تقارير الصحف، حول هذا الموضوع، في تغريدات متتالية في الساعات الأخيرة.
ووفقاً لتقرير نشرته “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، نهاية الأسبوع المنقضي، فقد “بدأ حزب الله، باستخدام الرحلات الجوية المدنية لدمشق وبيروت، من أجل تهريب مكونات وأجزاء عسكرية متطورة، ترتبط أيضاً بإنتاج وتصنيع الأسلحة العسكرية”، وفق زعمها.
وقالت الصحيفة إن الحديث يدور عن، مركبات وأجزاء صغيرة تبدو عادية و”ساذجة”، يمكن إدخالها عبر حقائب السفر الصغيرة، التي يمكن اصطحابها إلى الطائرة.