قريب من الحدود التونسية: “جدري القرود” ينتشر في 19 دولة بينها الإمارات والمغرب
جينيف ــ الرأي الجديد
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل 131 إصابة مؤكدة بجدري القرود، و106 حالات أخرى مشتبه بها في 19 دولة منذ الإبلاغ عن الحالة الأولى في 7 ماي خارج البلدان التي ينتشر فيها المرض عادة.
وأضافت المنظمة، أنه على الرغم من أن تفشي المرض غير معتاد، فإنه يظل “قابلا للاحتواء”، وقالت إنها ستعقد اجتماعات أخرى لدعم الدول الأعضاء بمزيد من النصائح حول كيفية التعامل مع المرض.
وأعلنت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، أنها اكتشفت 36 حالة إضافية من جدري القرود في البلاد، ليرتفع العدد إلى 57.
وقالت الحكومة البريطانية، إنه لا توجد خطط لفرض أي حظر سفر.
في المغرب الأقصى
وكانت وزارة الصحة المغربية أعلنت الاثنين، عن الاشتباه بثلاث إصابات بجدري القردة في المملكة، مشيرة إلى أنّ المرضى يخضعون للمراقبة الطبية، بانتظار صدور النتائج النهائية للتحاليل المخبرية التي أجريت لهم.
من جهة أخرى، قالت وكالة أنباء الإمارات، إن وزارة الصحة أعلنت رصد أول حالة لجدري القردة لسيدة من غرب أفريقيا.
وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (وكالة الصحة الأوروبية) من جهته، إن خطر انتشار مرض “جدري القردة” النادر بين السكان على نطاق واسع، “منخفض للغاية”، لكنه مرتفع لدى مجموعات معينة.
وقالت ماريا فان كيرخوف، المسؤولة عن الأمراض الناشئة في منظمة الصحة العالمية، إننا يجب أن نتوقع رؤية المزيد في الأيام المقبلة، لكننا نملك الأدوات اللازمة لوقف الفيروس.
واشنطن تستعد للتلقيح
وتستعد الولايات المتحدة لتطعيم الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بمرضى جدري القردة، مع توقع زيادة أعداد الإصابات.
وسجلت الولايات المتحدة حتى الآن خمس حالات محتملة أو مؤكدة.
وتأكدت حالة واحدة في ولاية ماساتشوستس، وأربع حالات أخرى مرجحة (واحدة في نيويورك وواحدة في فلوريدا واثنتان في يوتا)، وجميع المرضى رجال، سافروا خارج الولايات المتحدة.
يذكر أنّ جدري القردة، قريب من الجدري الذي تم استئصاله قبل أربعين عاما، ولكنه أقل خطورة منه. وتبدأ أعراضه بحمى شديدة وتتطور بسرعة إلى طفح جلدي مع تكوين قشور.
ويتوفر لقاحان ضد الجدري يمكن استخدامهما ولدى الولايات المتحدة مئة مليون جرعة منها.