مهنيو القطاع السياحي بصوت واحد: فتح الحدود مع الجزائر شرط لإنقاذ الموسم السياحي
تونس ــ الرأي الجديد / فاطمة البحري
يجمع مهنيو القطاع السياحي في تونس، على أنّ إنقاذ الموسم السياحي، يمر بالضرورة، عبر فتح الحدود البرية بين تونس والجزائر.
وما تزال الحدود البرية التونسية الجزائرية، مغلقة إلى حدّ الآن، منذ ظهور فيروس “كورونا” قبل نحو عامين، واستمرار المخاوف الجزائرية من العدوى..
وكان مهنيو القطاع السياحي، توقعوا في وقت سابق، أن يقع فتح الحدود البرية بين البلدين، منذ الشهر الفارط، غير أنّ الجزائر لم تتحرك في هذا الاتجاه، كما أنّ السلطات التونسية، لم تحرص على الموضوع، بالرغم من حاجتها لذلك، أمام الصعوبات الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد، وبخاصة القطاع السياحي، الذي يعيش أزمة منذ نحو ثلاث سنوات.
ويدعو المهنيون في القطاع السياحي، سلطات البلدين، إلى “تحديد موعد لفتح الحدود بين البلدين”.
يذكر أنّ عضو المكتب التنفيذي للجامعة التونسية للنزل، خالد الفخفاخ، أدلى بتصريح إعلامي أمس، شدد فيه على أنّ إنقاذ الموسم السياحي الصيفي، لن يتم إلا عبر فتح الحدود بين تونس والجزائر، مبرزا أهمية السوق الجزائرية باعتبارها “سوقا ينتفع منها كافة العاملين في القطاع السياحي، من الباعة والعملة وأصحاب الفنادق”، وفق تقديره.