“التيار الديمقراطي”: قيس سعيّد يدفع البلاد نحو المجهول.. ولا أهمية لمسار “جمهوريته الجديدة”
تونس ــ الرأي الجديد / سندس
وصف المجلس الوطني للتيار الديمقراطي، الذي التأم أمس الأحد، قرارات رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، بــ “الانحراف بالمسار الديمقراطي”، و”دفع البلاد نحو المجهول”، وفق تعبير البيان الصادر عن المجلس الوطني، والذي تلقت “الرأي الجديد”، نسخة منه.
وأعرب الحزب، عن “رفضه السطو على مؤسسات الدولة، وفرض سياسة التمكين، على غرار سابقيه، واعتماد التعيينات على أساس الولاءات، في غياب تام لمبدأ الحياد”، حسبما ما جاء في نص البيان.
وحذّر التيار الديمقراطي، “المسؤولين الفاعلين، من عاقبة المشاركة في تغيير هيئة الدولة وتفكيك مؤسساتها”، وفق تعبيره.
وفيما يلي نص البيان كاملا:
بيان المجلس الوطني للتيار الديمقراطي
على إثر انعقاد المجلس الوطني للتيار الديمقراطي في دورته العادية يوم الأحد 22 ماي 2022 بتونس العاصمة، وفي خضم ما تعيشه البلاد من أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة في تاريخها الحديث، زادها تأزما الانحراف بالمسار الديمقراطي من طرف السيد قيس سعيد ودفع البلاد نحو المجهول، يهم المجلس الوطني للتيار الديمقراطي أن يعبر عن:
1 ــ رفضه التمشي الممنهج لوضع اليد على الهيئات الدستورية بحلها خارج إطار الدستور والاستفراد بتعويضها بهيئات معينة موالية لخدمة المشروع الشخصي للسيد قيس سعيد، المهدد للدولة.
2 ــ رفضه السطو على مؤسسات الدولة وفرض سياسة التمكين، على غرار سابقيه، وذلك باعتماد التعيينات على أساس الولاءات في غياب تام لمبدأ الحياد.
3 ــ مقاطعته مسار التأسيس لما يسمى “بالجمهورية الجديدة” الذي فرضه السيد قيس سعيد، ورفضه المشاركة في كل المحطات من استفتاء وانتخابات.
4 ــ دعوته جميع القوى من أحزاب سياسة ومنظمات وطنية ومجتمع مدني إلى مقاطعة هذا المسار الذي يؤسس إلى دكتاتورية جديدة والعمل على التصدي له.
5 ــ تنديده بتكرار استهداف الأمين العام للحزب السيد غازي الشواشي من خلال التهم الكيدية، في إطار مناخ ترهيب السلطة القضائية والسعي لاستعمالها لتصفية الخصوم السياسيين.
6 ــ تحذيره للمسؤولين الفاعلين من عاقبة المشاركة في تغيير هيئة الدولة وتفكيك مؤسساتها.