7 أحزاب توجّه رسالة إلى قيس سعيّد … هذا فحواها !
تونس ــ الرأي الجديد
طالبت القوى المساندة لمسار 25 جويلية، رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، بـ “الإسراع في إعلان اللّجنة القانونيّة، وإطلاق الحوار الوطني بين القوى الوطنيّة، من منظّمات وأحزاب وشخصيّات وفعاليّات”.
وأكدت القوى، في بيان مشترك، أن “التسريع في هذه المسائل سيمكّن من تجاوز كافّة الضّغوط الدّاخليّة والخارجيّة، وسيساهم في أن تكون الإصلاحات السّياسيّة ( دستور ومنظومة انتخابات) نتاج حوار تشاركيّ تمكّن من تعبئة الشعب وإنجاح الإستحقاقات القادمة”.
وأدانت القوى المساندة لـ 25 جويلية، ما إعتبرته “محاولات للإستقواء بالخارج، الذي تقوم به بعض الأطراف”، مجدّدة رفضها لأيّ دور خارجيّ، سواء ما تعلّق منه بالشّأن السّياسي أو بالإصلاحات السّياسيّة التّي يجب أن تكون تونسيّة صرف، تستجيب لتطلّعات الشعب، وفق نصّ البيان.
وأوضحت القوى، أن مساندتها لمسار 25 جويلية كان لإعتباره طريقا لإنقاذ البلاد من منظومة الفساد والإرهاب، ولإرساء منظومة سياسية تكرّس دولة القانون وتحمي الحقوق والحرّيات، للخروج من حالة الإستثناء ودخول مرحلة إعادة بناء الدولة وتطوير المجتمع، مشدّدة على ضرورة سدّ كلّ الشّغورات، في الجهاز التّنفيذي للدّولة سواء محليّا أو جهويّا أو وطنيّا أو في الخارج مع التسريع في اتّخاذ قرارات اقتصاديّة عاجلة واستثنائيّة، لمنع الانهيار الاقتصادي والمالي من خلال تمكين الدّولة من تعبئة الموارد الماليّة الكافية من الدّاخل، وتقليص اللّجوء إلى التّداين الخارجيّ والشّروع في التّخطيط الإستراتيجي لإرساء مقاربات جديدة تكرّس منوال تنمية يضرب اقتصاد الرّيع ويفكّك منظومة الفساد ويضمن التّنمية والرّخاء للتّونسيّين.
وحثّت هذه الأحزاب والمنظمات، على ضرورة إتّخاذ إجراءات عاجلة لوقف الإرتفاع المشطّ للأسعار وزيادة إجراءات الحماية الإجتماعيّة للفئات الشّعبيّة الضّعيفة وذوي الاحتياجات الخاصّة وعديمي الدّخل وفاقدي السّند، في ظلّ الظّروف الإقتصاديّة الصعبة.
والأحزاب الموقّعة على هذا البيان، هي: “حركة تونس إلى الأمام، التيّار الشّعـبي، الوطد الاشتراكـي، حركة الشعـب، حركة البعـث، إئتلاف صمود، الجبهة الشّعبية الوحدوية.