سليم الرياحي يتحدّث عن “مؤامرات قذرة” … ويؤكد: لست “فاسدا”
تونس ــ الرأي الجديد
أكد الناشط السياسي ورجل الأعمال، سليم الرياحي، أنه ليس”هاربا من العدالة وأنه غادر تونس بالطرق القانونية ولأسباب متعلقة بإلتزاماته كرجل أعمال قاطن وعائلته بالخارج”.
وأضاف سليم الرياحي، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أنه “قد تمّ منعه بعدها من الدخول إلى تونس في 2018 بعد كيد مؤامرة سياسية قذرة ضدّه من قبل عدد من الفارّين من المحاسبة على الجرائم التي اقترفوها لما كانوا في أعلى هرم السلطة وعلى رأسهم رئيس الحكومة الأسبق، يوسف الشاهد وعدد من معاونيه وحلفائه السياسيين ومستشاريه”، وفق قوله.
وتابع: “كنت دائما ملتزما بالعودة إلى تونس في أقرب الآجال لإسترداد حقوقي كاملة وقد حان الوقت لذلك في تقديري … لست فاسدا أو مجرما في حق وطني حتى أستحق هذا الظلم و الافتراء، سأضع نفسي على ذمة القضاء التونسي حتى يعرف الجميع حقيقة الملفين الفارغين الذين لُفّقا بغيابي قصد إنهاء نشاطاتي السياسية و الرياضية بتونس وأسترجع بإذن الله حقوقي كاملة بالقانون وبقضاء عادل مستقل”.