مسافرة أجنبية اتهمت الديوانة بسلب أموالها وسرقة حقيبتها… الديوانة التونسية تنفي وتكشف التفاصيل
تونس ــ الرأي الجديد / فاطمة
فنّدت الإدارة العامة للديوانة، التصريحات التي أدلت بها امرأة أجنبية، التي روجت لتعرضها إلى السرقة والسلب من قبل أعوان الديوانة في مطار تونس قرطاج الدولي.
ونشرت المسافرة، فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو فيها المسافرين والقاصدين للوجهة التونسية، إلى التراجع عن ذلك، باعتبار ما قالت إنها عمليات سلب وسرقة سيتعرضون لها في مصالح الديوانة، حسب ادعاءاتها.
وقال بيان للديوانة التونسية، اليوم، أنّ هذه “محاولة للإساءة لسمعة تونس”، والمساس بمصالحها السياحية.
وكشف بيان الديوانة التونسية، أنّ هذه الأخيرة “تقدّمت إلى قاعة الذهاب بالمطار يوم الجمعة 6 ماي 2022 قاصدة دبي، وبسؤالها من قبل مصالح الديوانة إن كان بحوزتها مبالغ مالية تصرّح بها أفادت أن لديها 5100 دولار أمريكي موضّحة أنها جلبت هذا المبلغ معها إلى تونس منذ يومين إلا أنها لم تصرّح به عند وصولها لدى الديوانة، فتمّ إعلامها أنّها خالفت مقتضيات قانون الصرف التونسي من أجل محاولة تصدير مبلغ من العملة الأجنبية تفوق قيمته ما يعادل 5000 دينار تونسي دون سند قانوني من قبل مسافر غير مقيم بتونس”.
وأضاف البيان، أنّه “تم إعلام المعنية بالأمر بأنه كان يتعين عليها التصريح بهذا المبلغ عند الدخول والحصول على وصل في الغرض من مصالح الديوانة بالمطار، حتى تتمكن من إعادة تصديره بصفة قانونية”.
وتابع بيان الديوانة: “تبعا لذلك، تمّ تحرير محضر حجز لمبلغ 3400 دولار أمريكي، وإرجاع الباقي المسموح به قانونا، أي مبلغ 1700 دولار أمريكي، الذي يعادل 5000 دينار تونسي إلى المسافرة، كما تمّ إعلامها أنه بإمكانها إجراء صلح مع إدارة الديوانة في غضون ثلاثة أشهر، إثر ذلك غادرت المسافرة في اتجاه وجهتها”، وفق نص البيان.
وأشارت الإدارة العامة للديوانة، إلى أنّ عدّة إعلانات حول مقتضيات قانون الصرف التي تهمّ المسافرين الوافدين إلى تونس، معلقة في بهو قاعة الوصول بالمطار لإرشادهم حول ما يتعين التصريح به من مبالغ العملة لدى مصالح الديوانة.
يذكر أنّ فيديو المسافرة الأجنبية، أثار الكثير من ردود الفعل في الأوساط الاجتماعية على صفحات التواصل الاجتماعي، بين منتقد للديوانة، ورافض لأسلوب المرأة الأجنبية، معتبرين أنّ خطابها يتضمن مساسا بسمعة تونس كوجهة سياحية مهمة في العالفم، خصوصا مع اقتراب الموسم السياحي التونسي..
