في صفحة على فيسبوك: التخطيط لتصفية عدد من النشطاء السياسيين ونواب البرلمان المنحلّ.. لماذا تصمت وزارة الداخلية ؟؟
تونس ــ الرأي الجديد
قالت صفحة “المارد التونسي”، أن مدير مكتب الأمن الخارجي للسفارة التونسية بباريس، عز الدين العامري، وصل أمس إلى تونس بدعوة من وزير الداخلية، توفيق شرف الدين، وبعض أعضاده.
وتحدثت الصفحة، التي لا يعرف بدقة انتماؤها وهويتها السياسية والحزبية، عن “اجتماعين مع إطارات وقيادات أمنية”، وصفتها بــ “الموازية”تم خلالها الحديث عن “خطط أمنية سرية” وفق قولها، يراد تنفيذها خلال الأيام المقبلة.
وكشفت صفحة المارد التونسي، عن تكليف مدير مكتب الأمن الخارجي، بالقيام بتصفيات جسدية في فرنسا بالذات، ضدّ عدد من النشطاء السياسيين ونواب البرلمان المنحلّ..
وقالت الصفحة، أنّه “تم تسخير 14 عون أمني من الفرق الخاصة للاستعانة بهم على تنفيذ هذه الخطط” الأمنية.
السؤال المطروح في هذا السياق، لماذا لم تتحرك وزارة الداخلية التونسية لتفنيد أو توضيح هذه المعلومات، التي ترسي كالنار في الهشيم في الأوساط الاجتماعية وصلب النخب التونسية؟
لماذا تلتزم الوزارة الصمت، إزاء هذه المعلومات التي تمس العلاقات التونسية الفرنسية، وتقدم الوزارة، ومن ثم الدولة التونسية، في صورة الباحثة عن قتل واغتيال مواطنيها في الخارج، على طريقة العصابات المنظمة المختصة في الاغتيالات، والتي عرفتها البشرية في حقبات مختلفة من تاريخها؟
يبدو أنّ وزارة الداخلية، مطالبة بالتوضيح أو التكذيب، وفتح بحث تحقيقي في هذا الموضوع..