المركز المتوسطي والدولي: إجراءات سعيّد “متسرعة” و”مرتبكة” و”خارج السياق الاستثنائي”
تونس ــ الرأي الجديد
وصف “مركز الدراسات المتوسطية والدولية”، إعلان رئيس الجمهورية، الشروع في تأسيس الجمهورية الثالثة، بــ “الخطوة الخارجة تماما عن سياقات الإجراءات الاستثنائية”، مشيرا إلى أنها خطوة “مرتبكة ومتسرعة”..
وذكر المركز في مقال تحليلي، أنّ رزنامة الرئيس التي تمتدّ إلى 11 أسبوعا من إعلان نية تشكيل اللجنة المكلفة بصياغة الإصلاحات السياسية والقانونية والدستورية، إلى جانب النظام السياسي في سياق الجمهورية الثالثة، “تعدّ مدة قصيرة جدا، ولن تكون كافية لإدارة حوار وصياغة دستور جديد واستكمال تركيبة الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، وتعديل قانون الانتخابات، والاستفتاء، ودعوة الناخبين لموعد الاستفتاء، وقبل ذلك للقيام بحملات تفسيرية للدستور الجديد، ولتمكين المؤيدين والرافضين، من إدارة حمالتهم التفسيرية، والتواصل مع الناخبين..
ولاحظ المقال التحليلي، أن “التسرع الذي حف بالعملية التي اقترحها رئيس الجمهورية، يدفع للاستنتاج، إنها ستكون شكلية لا أكثر ولا أقل، وأن النص التأسيسي ونتائج الاستفتاء محسومة سلفا”..
وتساءل المركز في هذا المقال، قائلا: “أليست كل هذه العوامل كافية بالإقرار بأن ما أقدم عليه رئيس الجمهورية ليلة عيد الفطر أوقعه في المحظور.
وفيما يلي نص المقال التحليلي لمركز الدراسات المتوسطية والدولية، في هذا الرابط..