“حزب المسار”: قيس سعيّد يواصل حكمه الفردي ويمضي في تنفيذ مشروعه الشخصي
تونس ــ الرأي الجديد
إعتبر حزب “المسار الديمقراطي الإجتماعي”، أن “الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات مكسبا من مكاسب ثورة الحرية والكرامة في حاجة لتعديل قانونها تشاركيا، بما يعزّز استقلاليتها ويحيدها عن التجاذبات والمحاصصات الحزبية”.
وإستنكر الحزب، “تواصل المنحى الإنفرادي لرئيس الجمهورية، قيس سعيّد، والمضي قدما في تنفيذ مشروعه الشخصي وصياغة ملامح الفترة القادمة على المقاس، دون تشريك للأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني”.
وأشار “حزب المسار”، إلى أن “التنقيحات الواردة بالمرسوم تضرب في العمق مبدأ استقلالية الهيئة وشفافية العملية الإنتخابية، وتمهّد للعودة إلى ممارسات ما قبل 14 جانفي 2011، بتزوير إرادة الناخبين وتحويل العملية الانتخابية إلى تزكية لشخص الرئيس”، مؤكدا أن “إجراء استفتاء وتنظيم انتخابات وفق هذه المعايير وفي ظلّ تواصل الإستفراد بالقرار سيمثل خطوة أخرى على غرار الاستشارة الوطنية نحو الالتفاف على إرادة التونسيات والتونسيين وإرساء حكم فردي”.
ودعا الحزب، كافة القوى الوطنية والديمقراطية، إلى بلورة موقف موحد تجاه تواصل عملية التلاعب الممنهجة بصبغة الدولة وبمنظومتها القانونية وبمؤسساتها، وكيفية التعاطي مع الإستحقاقات الإنتخابية القادمة والتصدّي لكل محاولات التراجع عن المكاسب الديمقراطية القليلة التي حقّقها الشعب التونسي.