قيادي في “النهضة”: نادية عكاشة شاركت في “الإنقلاب” … ولكن !
تونس ــ الرأي الجديد
إعتبر القيادي في “حركة النهضة”، بلقاسم حسن، أن مديرة الديوان الرئاسي السابقة، نادية عكاشة، كانت مسؤولة إلى حدّ كبير بسياساتها ومواقفها عن الهوّة الكبيرة التي كانت موجودة بين رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، وبين المؤسسات، وخاصّة منها البرلمان.
وأكّد بلقاسم حسن، أن أغلب القوى السياسية تختلف معها في تقييمها للحظة 25 جويلية، والتي ينظر إليها على أنها انقلاب سافر على الدستور والشرعية والديمقراطية، مبرزا أن موقف نادية عكاشة، ينبني على تقديرات ذاتية، بإعتبارها مشاركة بشكل رئيسي في عملية الإنقلاب على الدستور، قبل أن تجد نفسها مبعدة من طرف جهات أخرى افتكّت منها صدارة المشهد، ما يدفعها إلى تصفية الحسابات معها.
وأشار حسن، في تصريح إعلامي، أن عكاشة قامت بالدور الذي كان يمكن أن تضطلع به، ووقع استبعادها لاحقا من الجهات المهيمنة على القرار، وكلامها في التدوينة التي نشرتها أمس، يشير بوضوح إلى حجم الإنشقاقات والخلافات داخل جبهة قيس سعيّد، والمسؤولين عن العبث بمصير البلاد.