سماعة رأس تنقذ حياة صبي من رصاصة قاتلة
لوس إنجلس ــ الرأي الجديد
كان الشاب جوناثان غونزاليس من لوس أنجلوس، يلعب ألعاب الفيديو مع أصدقائه عند منتصف الليل تقريبًا، عندما شعر وكأن شيئًا ما أصاب رأسه فجأة، كانت الصدمة عندما اكتشف أنها طلقة نارية.
قال غونزاليس، البالغ من العمر 18 عامًا، لشبكة “سي بي أس نيوز”: “شعرت كما لو كنت أرتدي خوذة دراجة نارية، وقام شخص ما بضرب رأسي فجأة بشدة”.
وقالت والدة غونزاليس، جانيت بوبوكا: “كنا نائمين، وسرعان ما أصابه هذا الشيء فجأة”.
بدأ جوناثان بالصراخ بصوت عال للغاية، ظنًا أنه أصيب برصاصة في رأسه، لكن للمفارقة، أن الرصاصة أصابت سماعة الرأس التي كان يرتديها.
وقال غونزاليس: “لولا هذه السماعة على رأسي، لربما كنت في عداد الأموات الآن”.
لم يتمكن ضباط شرطة لوس أنجلوس الذين استجابوا لاتصال من أسرة غونزاليس، من تصديق ما كانوا يسمعونه عند وصولهم لموقع الحادثة.
ولم يتمكنوا أيضا من العثور على مطلق النار في المنطقة، وأشاروا إلى أن الرصاصة ربما لم تطلق من مسافة قريبة.
قال غونزاليس: “التفكير في الأمر مرة أخرى يجعلني أشعر بالمرض”، ولا تزال العائلة تأمل في أن يتم القبض على مُطلق النار.
يذكر أنّ الشركة صانعة السماعة، أرسلت إلى غونزاليس، سماعة رأس جديدة، بعد أن علمت بالحادث، فقد كان الشاب يرتدي سماعة من إنتاج الشركة، وهي التي أنقذت حياته.