خبير اقتصادي: توقف تحويلات مصريي الخارج إلى البنوك المصرية.. يعني إفلاس البلد
القاهرة ــ الرأي الجديد
قال رجل الأعمال المصري وأستاذ الاقتصاد بجامعة نيويورك سابقا، محمود وهبة، إن “الأموال التي تأتي من المصريين في الخارج هي أكبر دخل لمصر في الوقت الحالي”، منوها إلى أن توقفها يعني إفلاس البلاد.
14ولفت الدكتور محمود وهبة، خلال حديثه على قناة “مكملين” المصرية، إلى أن ” الأموال التي تأتي من المصريين في الخارج وصلت مؤخرا إلى 31 مليار دولار وباتت توازي بل وتزيد أحيانا على عائدات التصدير”.
وأشار إلى أنه “لو توقف المصريون في الخارج عن تحويل الأموال لمصر، فستعلن القاهرة إفلاسها”.
ونوه إلى أنه “لو أوقف المصريون في الخارج إرسال جزء من الأموال التي يرسلونها في الوقت الحالي، فإن النظام في مصر سيقع، كونه يعتمد لدفع ديونه على العملة الصعبة التي تصل من الخارج”.
وفيما يخص الاقتراض من صندوق النقد الدولي، أوضح وهبة أنه “من الأفضل عدم الاقتراض، كون الموارد الموجودة أساسا لا تكفي لسد هذه الديون، وبالتالي فسيكون هناك عجز في السد”.
وأكد أنه “لو قام المصريون بالخارج فقط بتأجيل المبالغ المرسلة إلى ذويهم في الداخل، فإن النظام المصري لن يستطيع تسديد ديونه، وهو ما يوازي في القانون الدولي الإفلاس”.
وأشار إلى أن “سيريلانكا أعلنت قبل يومين أنها ستتخلف عن سداد ديونها الخارجية البالغة قيمتها 51 مليار دولار، مشيرا إلى أن القانون الدولي اعتبر ذلك إفلاسا ولم يعتبره تخلفا”.
وختم حديثه قائلا: “عندما يجبر النظام على التخلف عن السداد، فتكون أنت قطعت رأسه”.