غازي الشواشي: لا وجود لحوار في قاموس “الرئيس” … وسعيّد صار “حجر عثرة” أمام الشعب
تونس ــ الرأي الجديد
أكد أمين عام “التيار الديمقراطي”، غازي الشواشي، أنه يتمّ حاليا العمل مع مكونات المجتمع المدني على العودة إلى الشارع والإعتصام بعد شهر رمضان، والدعوة إلى حوار وطني دون رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، لإسقاطه وإفشال مخطّطاته، وفق قوله.
وأضاف غازي الشواشي، في تصريح لجريدة “المغرب” في عددها الصادر اليوم الجمعة، أنه لا وجود لحوار في قاموس قيس سعيّد، معتبرا أن “انطلاقه في الحوار كان نتيجة الضغط الداخلي والخارجي وقد أقصى منظمات وطنية”، مبرزا أن “الحوار بالنسبة إلى رئيس الجمهورية لا يكون إلاّ مع نفسه، وفق تعبيره.
وتابع: “الحديث عن الحوار على قاعدة الإستشارة الوطنية، دليل على مواصلته المضي نحو تمرير مشروعه رغم فشله … لم يعد هناك أمل للحوار”.
ودعا الشواشي، إلى ضرورة التفكير في حوار يجمع الفاعلين دون قيس سعيّد، لإيجاد حلّ للبلاد وإنقاذها، ولإسقاط رئيس الدولة بالوسائل القانونية والدستورية”، متابعا: “سعيّد صار حجر عثرة أمام الشعب … لذلك ستتم مطالبته بالرحيل ورفض أي محاولة لتغيير القانون الانتخابي بمرسوم وتغيير الشغورات في هيئة الانتخابات عبر تسميات موالية له”، حسب قوله.