نادية عكاشة: أغلبكم يطلب مني الإفصاح عمّا في جرابي … ولكن !
تونس ــ الرأي الجديد
قالت مديرة الديوان الرئاسي السابقة، نادية عكاشة، أنها لن “تتحدّث حاليا عن ما في جرابها”.
وأضافت نادية عكاشة، في تدوينة نشرتها بمناسبة عيد الشهداء:
“نحي كل 9 أفريل عيد الشهداء و نستحضر ذكرى أحداث 9 أفريل 1938 تكريما لشهداء مقاومة الاستعمار الفرنسي الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير الوطن. كما نستحضر شهداء المؤسستين الأمنية و العسكرية الذين ضحوا بأرواحهم أثناء أداء مهامهم الوطنية”.
“ونستحضر دم كل تونسية وكل تونسي ضحى بروحه في سبيل مقاومة الاستبداد والسلطوية وتكميم الأفواه و المس من الأعراض، 9 أفريل يوم نعتز فيه بكل بطولات أبناء تونس البررة الذين بذلوا الغالي والنفيس في الدفاع عن رفعة الوطن والذود عنه بإقدام و شجاعة و سالت دمائهم الزكية في سبيله”.
“ستبقى تضحيات شهداء الوطن و بصماتهم محفورة في وجداننا”.
“ننحني اليوم تحية إكبار و إجلال لشهداء تونس و لدماء زكية شريفة سالت لشجاعة تنبع من قوة أو لفكرة تعبر عن رأي حر أو لغدر قوى ظلامية تتحالف مع عصابات تعمل على تدمير الدولة و على المس من المصلحة الفضلى للبلاد”.
“بلغني أن أغلبكم يطلب مني الإفصاح عن ما في جرابي أقول فقط أنني دكتورة في القانون العام أحترم مؤسسات الدولة التي عملت و ما زلت أعمل من موقعي على خروجها من الأزمات المتعددة التي مرت بها، متشبعة بفكر سياسي عقلاني و عملي متوازن لا يبحث الا عن تحقيق المصلحة العامة لا عن تغليب المصالح الشخصية الضيقة … لكل هذه الإعتبارات أقول أنه لكل مقام مقال”.
“بسم الله الرحمان الرحيم
“فصبر جميل و الله المستعان على ما تصفون”
صدق الله العظيم”…