“حركة النهضة” تكشف: هذا ما وقع لراشد الغنوشي أمام مسجد “الملاسين” !
تونس ــ الرأي الجديد
أكدت “حركة النهضة”، أن “مجموعة صغيرة من الأفراد لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليدين”، انتظروا خروج رئيس الحركة راشد الغنوشي، من المسجد، حيث كان يؤدي صلاة التراويح بضاحية الملاسين، حاولوا الإعتداء عليه والإيهام بطرده من طرف أهالي المنطقة.
وأوضحت الحركة، في بيان لها، أن “هذه المجموعة مأجورة، جاءت لأداء مهمة محددة لفائدة أجندة معيّنة دل عليها النقل السريع للخبر الكاذب في بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية، التي فاق عددها عدد أفراد المجموعة المأجورة والتي دأبت على توظيف المغالطات والإيهام بخلق رأي عام موهوم في حربها المتواصلة على خيارات شعبنا وعلى مؤسساته الديمقراطية والدستورية”.
وشارت الحركة، إلى أن عددا من المصلين ومن أبناء المنطقة، “تصدّوا لهذه المجموعة المأجورة وقاموا بطردهم من المكان”.
وحمّلت “النهضة”، “السلطة الحالية مسؤولية ما قد ينجر عن مثل هذه الأفعال نتيجة خطاب التقسيم والتحريض الذي دأبت عليه بعض الأطراف”، محذّرة من “خطورة المنزلق الذي تمضي فيه البلاد بهذه الممارسات المنبوذة”، حسب نصّ البيان.