التليلي المنصري: هذه إيجابيات وسلبيات عملية “الإقتراع على الأفراد” !
تونس ــ الرأي الجديد
قال الرئيس السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، محمد التليلي المنصري، أن “الإقتراع على الأفراد مازال فكرة طرحها رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، وهي ستخضع للحوار”.
وفسّر التليلي المنصري، أن “عملية الاقتراع على الأفراد هي خيار، يتوجه الناخب للشخص وليس للقائمة، في تشابه مع الانتخابات الرئاسية، الناخب يختار مجموعة أشخاص من قائمات مختلفة ومن مميزاتها الشخص الذي ستنتخبه تذهب إليه مباشرة ويمكن أن تسحب منه الوكالة وهي من ضمن برنامج الرئيس”، مشيرا إلى أن “الإقتراع على الأفراد له إيجابيات منها أن الدائرة الانتخابية أصغر من دائرة القائمات”.
وأشار المنصري، إلى أن هذه العملية لديها سلبيات، تتمثّل في إقصاء حضور المرأة، الناخبون يقومون باختيار رجال في أغلبهم وليس نساء، والحال أن القانون الانتخابي الحالي يشترط التناصف وحضور المرأة في البرلمان”.
وتابع: “ومن السلبيات الأخرى، هي إقصاء الشباب، ومن له أموال ينجح ولكن غيره يفشل حتى لو كانت له الكفاءة”، مشدّدا على ضرورة إجراء دراسة معمقة على هذه العملية وحوار هادئ لمعرفة مدى قدرتها على التماشي مع المجتمع التونسي، محذرا من دعمها للقبلية والعروشية وهو أمر خطير، وفق تصريحه لـ “عربي 21”.