إعلام عبري: “حماس” باتت تقود الكفاح الفلسطيني المسلّح
القدس المحتلة ــ الرأي الجديد
أشار رئيس برنامج دراسات الشرق الأوسط في الكلية الأكاديمية (عيمك يسرائيل عيدو زالكوفيتش)، في حوار مع صحيفة “معاريف” العبرية، إلى أنه “في الوقت الذي تركز فيه قوات الاحتلال أنظارها على الضفة الغربية وباب العامود، فإن أنظارها تتجه نحو قطاع غزة، الأمر الذي يبرز الدور الذي قد تضطلع به “حماس” في حال تطورت الأمور الميدانية.
واعتبر عيمك يسرائيل، أن ثمّة أوجه تشابه بين أجواء التصعيد الحالية، وبين تلك التي كانت عشية اندلاع حرب غزة في مثل هذه الأيام من العام الماضي 2021″، وتبدو حماس ميتعدّة ــ في نظره ــ إلى أي مواجهة.
وفي سياق متصل، قال الخبير العسكري الإسرائيلي “تال ليف-رام” في مقال بصحيفة “معاريف” كذلك، إن “هناك عددا غير قليل من العوامل المهمة في الواقع، الذي نشأ حول حركة حماس بغزة بعد الحرب الأخيرة”، منوها إلى أنها “أصبحت منظمة تقود الكفاح المسلح الفلسطيني خارج غزة أيضا.
وأشار إلى أنها “باتت هي من تعطي الضوء الأخضر للمنظمات الأخرى بإطلاق الصواريخ من قطاع غزة”، منوها إلى أن “كل ذلك تأخذه أجهزة الأمن الإسرائيلية بعين الاعتبار عند تقييم الوضع الحالي”.
وأضاف: “انضمام حماس لمواجهة عسكرية مفترضة مع إسرائيل، تحول دونه كثير من الاعتبارات، لأن الحركة بات لديها الكثير لتخسره”.
وأردف: “صحيح أن الاعتبارات الاقتصادية لها دورها في الحد من اندفاعها نحو الانخراط في المواجهة الحالية، خاصة التسهيلات المعيشية الأخيرة المقدمة لسكان القطاع، لكن الحركة في الوقت ذاته لديها مصالح إضافية، حيث لم تنته بعد من ترميم قدراتها العسكرية منذ الحرب الأخيرة، وهي تستغل فترات الهدوء للاستمرار في التسلح العسكري”، حسب زعمه.