دراسة تكشف لأول مرة: جزيئات بلاستيكية دقيقة في دم الإنسان… لهذه الأسباب
لندن ــ الرأي الجديد
توصلت دراسة جديدة تم نشرها في مجلة البيئة الدولية، إلى وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في دم الإنسان، وهي المرة الأولى من نوعها التي يتم فيها اكتشاف ذلك.
الدراسة التي تحدثت عنها صحيفة “ذي غارديان”، البريطانية، لأول مرة، قام العلماء خلالها بتحليل عينات دم من 22 متطوعًا سليمًا، وتم اكتشاف كتلة قابلة للقياس الكمي من الجسيمات البلاستيكية في 17 عينة، أو ما يقرب من 80٪ من الأشخاص.
وتم اكتشاف بلاستيك “PET” الشائع استخدامه في زجاجات المشروبات، في 50٪ من عينات الدم التي تم تحليلها، كما تم العثور على البوليسترين المستخدم لتعبئة الطعام في 36٪ من العينات.
وكشفت الدراسة في ذات السياق، البولي إيثيلين، الذي يستخدم في تصنيع الأكياس البلاستيكية، في 23٪ من العينات، كما تم العثور على “PMMA” في 5٪ من العينات المأخوذة.
ويتم استهلاك هذه الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، من خلال الطعام والماء والتنفس، في عينات لأطفال وبالغين…
قال ديك فيتاك، عالم السموم البيئية في جامعة أمستردام في هولندا: “دراستنا هي أول مؤشر على وجود جزيئات بوليمر في دمائنا، هذا اكتشاف غير مسبوق” وأضاف: “لكن علينا توسيع نطاق البحث وزيادة عدد العينات، وكذلك عدد البوليمرات التي تم تقييمها، وما إلى ذلك من بيانات”.
وأضاف فيتاك أن “الجسيمات موجودة وتنتقل في جميع أنحاء الجسم”، مشيرًا إلى أن العمل اللاحق ضروري للغاية لاكتشاف المزيد من الأمور.
وقامت المنظمة الوطنية الهولندية للبحوث الصحية والتنمية، التي تعمل على تقليل التلوث البلاستيكي في البيئة، بتمويل هذه الدراسة..