وزير سابق في تصريح حصري لـ “الرأي الجديد”: كذب “الزرقوني” ولو صدق
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
أكد الوزير السابق وأمين عام حزب “التيار الديمقراطي”، غازي الشواشي، في تصريح حصري لــ “الرأي الجديد”، أنه لا يصدق شركات سبر الآراء على غرار مؤسسة “سيغما كونساي”، وصاحبها حسن الزرقوني، قائلا: “كذب الزرقوني ولو صدق”، حسب تعبيره.
وأشار غازي الشواشي، إلى أن حزبه قدم مشروع قانون منذ سنة 2016، لتنظيم مجال سبر الآراء، لأنه مجال يعمل خارج إطار القانون، وعندما يكون مجال يشتغل بطريقة “عشوائية” و”رعوانية”، لا يمكن تصديقه، لأنها منظومة تتضمن معايير دولية متعارف عليها، لضمان الحد الأدنى من المصداقية والنزاهة، وفق قوله.
وإعتبر الشواشي، أن هذه الشركات التي تؤثر على الرأي العام وتصنعه، يجب أن تعمل حسب قانون منظم، مشيرا إلى أن تونس تمتلك شركتان حاليا لسبر الآراء “يحتكران الساحة والنشاط،بالتنسيق بينهما، على حد قوله.
وبين غازي الشواشي، أن التناقض واضح في هذه المؤسسات، حيث أنها تصدر نتائج على أساس أن رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، في الطليعة، وفي نفس الوقت تظهر أن أغلبية الشعب التونسي يرون أن البلاد تسير في طريق “خاطئ”، مما يجعلنا نتأكد من أن هذه النتائج “مشبوهة”.
وشدد الوزير السابق، على أن انتخابات 17 ديسمبر، “لن تتم”، والأيام ستثبت ذلك، بما أن الجميع رافض لهذه الانتخابات، ورافض لأن يكون هنالك “دستور مسقط”.
ودعا الشواشي، وسائل الإعلام، إلى عدم تصديق مثل هذه المغالطات، وعدم منحها مساحة أكثر مما تستحق، وفق تصريحه لــ “الرأي الجديد”.